قال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن نمو الاقتصاد السعودي يأتي بدعم من الاقتصاد غير النفطي، مشيرا إلى الأهمية المتزايدة لدور القطاع الخاص.
وأضاف أزعور، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد السعودي كان الأكثر نمواً بين مجموعة العشرين العام الماضي، وبأكثر من المتوقع، لافتا إلى أن الجيد أن هذا النمو جاء نتيجة الإصلاحات وإجراءات تنويع الاقتصاد ورفع الإنتاجية وتنويع مصادر دخل الدولة.
وتابع: “التزمت الحكومة السعودية بعدم استخدام الفائض في الإنفاق على المشاريع الاستثمارية والبنية التحتية، ومن الضروري التأكد دائما أن مستوى الإنفاق وتأثيره على السيولة والحركة الاقتصادية تحت السيطرة”.
وأشار أزعور، إلى تسجيل الميزانية السعودية العام الماضي أول فائض منذ 13 عاماً.
وأكد أنه من الضروري الاستمرار في التحول والتنوع الاقتصادي وفتح قطاعات جديدة والتأكد من أن الاستثمارات لصالح القطاع الخاص لأن دوره أن يكون الرائد في الحركة الاقتصادية.
وبحسب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، فإن منطقة الخليج خلال السنوات الماضية شهدت القيام بإصلاحات تساهم بارتفاع نمو القطاعات غير النفطية وأن تكون مستويات التضخم مقبولة نسبياً.