تنفيذاً لتوجيهات القيادة الساسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بإعداد كوادر قيادية وشبابية بالمحليات مدربة ومؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة ومواكبة التطور التكنولوجى لتمكين العاملين من أداء مهامهم بشكل أسرع وأكثر دقة وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل أفضل.
أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة سيتم استئناف دوراته التدريبية يوم 30 أبريل المقبل، عقب إجازة عيد الفطر المبارك، حيث يشهد الأسبوع المقبل وهو الأسبوع الـ 35 من الخطة التدريبية للمحليات تنفيذ 5 دورات تدريبية وهي: دورة تنمية مهارات القيادات في مجال تحسين البيئة وإدارة المخلفات الصلبة والتكيف مع التغييرات المناخية، ودورة إعداد دراسات الجدوي القبلية وإعداد المخططات التنموية المنفذه بواسطة برنامج تنميه الصعيد، ودورة برنامج الأتوكاد Autocad، ودورة الكتابة الصحفية وإعداد وتحرير المواد الاخبارية والصحفية والتعامل مع الإعلام وانشاء وإدارة صفحات شبكات التواصل الاجتماعي للتسويق الحكومى وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسات، ودورة التفكير التصميمي وريادة الأعمال داخل المؤسسات الحكومية في المحليات، ويستفيد من الدورات التدريبية 140 متدربًا من جميع المحافظات.
وقال اللواء هشام آمنة، أن ملف تدريب وتأهيل الكوادر والقيادات المحلية يأتي على رأس أولويات خطة عمل الوزارة لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد بالمحليات، مما يجعل الإدارة المحلية وكوادرها قادرين دوماً علي النجاح فيما يوكل إليهم من مهام ومسئوليات، وقادرين على التميز وتقديم نماذج ملهمة.
وأوضح اللواء هشام آمنه، أن دورة تنمية مهارات القيادات في مجال تحسين البيئة وإدارة المخلفات الصلبة والتكيف مع التغييرات المناخية والتي ينفذها وحدة إدارة المخلفات بالوزارة يستفيد منها 28 متدرب من رؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم، حيث تتناول الدورة عدة موضوعات محورية منها التعريف بمفهوم التنمية المستدامة وأهدافها وأبعادها ومجالتها، والمبادرات والجهود المبذولة لتنفيذ رؤية مصر 2030 واستغلال الموارد الطبيعية في الطاقة الجديدة والمتجددة، والتعريف أيضاً بأهمية التوعية البيئية وآليات تنفيذها والجهات المشاركة فيها والفئات المستهدفة، والرصد البيئي والتنسيق مع الجهات المختلفة، كما يتم ايضاً التعريف بالكتب الدورية والقوانين لتطبيق الإلزم البيئي علي المنشأت الصناعية والسياحية والصحية والسكنية والتجارية، ومنظومة إدارة المخلفات الصلبة وخطة العمل لإدارتها ومراحلها بكل انواعها، وإدارة أزمات المخلفات الصلبة ودور GIS فيها، بالإضافة الي التعريف بمفوم التغيرات المناخية وأسباب حدوثها والنتائج والآثار المترتبة عليها، وتختتم الدورة بالتعريف باستشراف المستقبل والإنذار المبكر في مواجهة التغيرات المناخية.
وأشار اللواء هشام آمنة، إلي أن دورة إعداد دراسات الجدوي القبلية وإعداد المخططات التنموية التي ينفذها برنامج تنمية صعيد مصر بالوزارة بالتعاون مع البنك الدولي واتحاد البلديات الهولندي تأتي في ضوء التكليف الرئاسي بتعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وتستهدف الدورة 28 متدرب من فرق التنمية العمرانية علي مستوي المحافظات، لافتاً إلي أن الدورة توضح المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالوثائق التنموية، والمخطط الاستراتيجي العام ومستوياته ومخرجاته، والمخطط التفصيلي ومخرجاته، ومناطق إعادة التخطيط، والمناطق غير المخططة، وتتضمن ايضًا كيفية اختيار وتحديد أولويات المشروعات وذلك من خلال تحديد شركاء التنمية وأصحاب المصلحة، ومعايير تقييم شركاء التنمية وأساليب المشاركة، وتحديد احتياجات المجتمع، واعداد البرنامج الوظيفي للمشروع، كما تتضمن الدورة تحديد البعد المكاني والزمني للمشروعات ذات الأولوية من خلال تحديد أرض المشروع، وإعداد الجدول الزمني لإعداد وتنفيذ المشروعات، ومراجعة التصميمات المعمارية والعمرانية والإنشائية للمشروع، وتختتم الدورة التدريبية بالتعريف بكيفية اختيار وتحديد أولويات المشروع، من خلال التعريف بمفهوم دراسات الجدوي والهدف منها ومكوناتها ومخرجاتها، وقياس الجدوي الاقتصادية للمشروعات وتحليل المخاطر وتحليل المشكلات وكيفية حلها .
ولفت وزير التنمية المحلية، إلي أن دورة برنامج الأتوكاد Autocad يستفيد منها 28 متدرب من المديرين والعاملين بالإدارات الهندسية والتخطيط العمراني وإدارة المشروعات علي مستوي المحافظات، مشيرًا إلي أن الدورة تستمر لمدة أسبوعين وتركز علي تدريب المتدربين على برنامج الاوتوكاد والتعامل مع جميع أدواته باحترافية والتعريف بالبرنامج الإنشائي وأهميته، والتدريب على جميع أدوات الرسم، ورسم الخطوط العشوائية، وكيفية التعامل مع الماوس ولوحة المفاتيح، ورسم الأشكال الهندسية من (الدائرة، المستطيل، المضلع، المربع)، والتعامل مع أوامر التعديل التي تطرأ أثناء العمل من نقل ونسخ وإزاحة وغيرها، والتعامل مع القياسات المحددة وما هي الخيارات المتوفرة للقياس، والتظليل وكيفية ادخال نص إلى المخطط وكيفية تعديل هذا النص، وأخيرا شرح خيارات الطباعة، وتتضمن الدورة علي تدريبات عملية لتمكين المتدربين لتحقيق الاحترافية.
ونوه الوزير، الي أن دورة الكتابة الصحفية وإعداد وتحرير المواد الاخبارية والصحفية والتعامل مع الإعلام وإنشاء وإدارة صفحات شبكات التواصل الاجتماعي للتسويق الحكومى وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسات يستفيد منها 28 متدرب من المديرين والعاملين بإدارات العلاقات العامة والإعلام والبوابات الإلكترونية علي مستوي المحافظات، وتتضمن الدورة التعريف بمفهوم الخبر الصحفي وأنواعه ومصادره، وتنمية مهارات تحرير وصياغة البيانات الصحفية الاخبارية للنشر في وسائل الإعلام وعبر شبكة الانترنت، والعلاقة بين الإعلامي ومسئول العلاقات العامة، وتجنب الأخطاء الشائعه في كتابة الأخبار، وأهمية الوسائط الاجتماعية وفوائد استخدامها في العمل الصحفي، واختيار وصياغة العناوين الصحفية الفعالة، وتصحيح أخطاء العناوين الصحفية، وتركز الدورة ايضًا علي إنشاء وإدارة صفحات التسويق الحكومي علي شبكة الانترنت، والتدريب علي الكتابة للسوشيال ميديا والكتابة في أوقات الأزمات، وكيفية الرد علي المواطنين علي مواقع السوشيال ميديا بشكل احترافي، بالإضافة إلي تنمية مهارات إنتاج واستخدام الصورة الخبرية في الكتابة الصحفية، ومهارات تنظيم وقيادة المؤتمرات الصحفية لصالح المؤسسة الحكومية، وكتابة البيان الصحفي للمؤتمر الصحفي، ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام لصالح المؤسسة، وتختتم الدورة بتوضيح الصورة الذهنية للمؤسسات الحكومية الحديثة، وتنمية مهارات التفكير والسلوك الواعي إعلاميًا لدي المواطنين نحو الخدمات الحكومية.
وأضاف اللواء هشام آمنة، أن دورة التفكير التصميمي وريادة الأعمال داخل المؤسسات الحكومية في المحليات، يستفيد منها 28 متدرب من إدارات التنمية الاقتصادية والمشروعات بالمحافظات، وتوضح الدورة التعريف بالابداع والابتكار والاختراع في القطاع والمؤسسات الحكومية، ومبادئ الإدارة الحكومية الحديثة، والتعريف بالتفكير التصميمي ومبادئه وآلية تطبيقه، والمقارنة بين التفكير التصميمي ودعم إتخاذ القرار ونقاط التوافق والاختلاف في إطار ريادة الأعمال، وتختتم الدورة بورشة عمل تطبيقية لحل مشكلة عامة مشتركة ومرتبطة بالوحدات المحلية باستخدام منهجية التفكير التصميمي .
وشدد اللواء هشام آمنة، علي ضرورة الاستفادة من العاملين الذين يتم تنمية مهاراتهم في مجالات عملهم بما يساهم في الارتقاء بالخدمات التي تقدمها المحافظات للمواطنين، ورفع قدرات الصف الثاني من الموظفين الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء ودعم الدولة المصرية وإعداد كوادر مؤهلة قادرة على تحمل المسئولية على جميع المستويات .