أنفقت الصين نحو 240 مليار دولار لإقراض 22 دولة نامية بين عامي 2008 و2021.
وبحسب دراسة صادرة عن البنك الدولي وجامعة هارفرد ومعهد “كيل”، فإن معظم الأموال أنفقت على البنية التحتية لمبادرة “الحزام والطريق”.
وتوصلت الدراسة إلى أن قروض الصين للدول التي تعاني من مشاكل مع الديون ارتفعت من أقل من 5% من محفظة إقراضها الخارجية في عام 2010 إلى 60% في 2022.
وقالت رئيسية الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي، كارمن راينهارت، إن بكين تحاول في نهاية المطاف إنقاذ بنوكها عبر الإقراض، وهذا سبب دخولها في الأعمال المحفوفة بالمخاطر مثل قروض الإنقاذ المالي الدولي.
وتفاوض الصين دولا مثل زامبيا وغانا وسريلانكا لإعادة جدولة قروضها.