وضعت شركة شلاتين للتعدين، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية وجهات حكومية أخرى، شروطًا فنية للشركات المتقدمة لمزايدة الذهب العالمية التى طرحتها مؤخرًا تقصر المشاركة في المزايدة على الشركات العالمية الكبرى ذات التاريخ الطويل في التعدين.
وتنص الشروط على أن الشركات المتقدمة للمزايدة يجب أن يكون لديها خبرة لا تقل عن 10 سنوات في استكشاف واستغلال مناطق التعدين المرخصة، وأن يكون لدى الفريق العامل – وهم التقنيون والمتخصصون في الصحة والسلامة والبيئة -بها خبرات تراكمية تزيد على 100 عام، في مجال استغلال واستكشاف أماكن التعدين، وفقا للبورصة المصرية واطلعت عليه «بايونيرز مصر».
وبحسب شروط المزايدة المنشورة على الموقع الإلكترونى للشركة فإن احتياطي الشركة المتقدمة للمزايدة من الذهب يجب ألا يقل بـ 10 ملايين أونصة، وأن يكون معدل الإنتاج السنوى للشركة يفوق 500 ألف أونصة.
وتلتزم الشركة المتقدمة للمزايدة بأن تنفق الاستثمارات المُتعهد بها طوال الثلاث مراحل من الاستكشاف والتي تستمر لمدة ست سنوات كل مرحلة سنتين.
وتحتسب حصة “شلاتين”من الإنتاج بعد الإتاوات البالغة 5% واستعادة التكلفة وحصة هيئة الثروة المعدنية، ويكون اقتسام الإيرادات كالتالي، 65% استعادة تكاليف و35% مشاركة أرباح.
ويتم توزيع الأرباح المتوقع مشاركتها بعد استرداد التكلفة والإتاوات بواقع 31% لهيئة الثروة المعدنية، وأقل من 20% لشلاتين و49% أو أكثر للشركة الفائزة.
وأعلنت شركة شلاتين للتعدين يوم 7 أبريل الجاري عن طرح مزايدة في خمس مناطق للاستكشاف بالصحراء الشرقية هي فطيرى والبرامية، وعقود أم عود، وحماطة، وتستمر عملية الطرح حتى 10 أغسطس المقبل.
وذكرت مصادر بقطاع التعدين أن الشروط التي أقرتها الشركة في كراسة الشروط تصعب المنافسة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة ما يعزز استهداف الشركات الكبري.
وقال عمرو حسونة المدير التنفيذى لشركة السكري لمناجم الذهب لصحيفة “البورصة” إن سنتامين تدرس المشاركة في مزايدة التنقيب عن الذهب التي طرحتها شركة شلاتين للتعدين.
أعلن طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، يوم 21 مارس الماضي، عن بدء تجارب تشغيل الإنتاج التجاري للذهب من موقع “إيقات” بجنوب مصر الذي تقدر احتياطياته بنحو 1.2 مليون أوقية من الذهب، وتبلغ نسبة الاستخلاص فيه 95% وتعتبر من أعلى نسب الاستخلاص.
وأوضح الملا خلال تفقد مراحل العمل والإنتاج بموقع “إيقات”، أن الموقع يتميز بأنه استثمار مصري خالص في مجال التنقيب عن الذهب واستغلاله من خلال شركة شلاتين المصرية والتي تشهد شراكة ناجحة مع القطاع الخاص المصري.
أشار في بيان إلى أن شركة إيقات لمناجم الذهب تأسست بين كل من شلاتين وهيئة الثروة المعدنية وشركة الثروات والموارد للتعدين القائم بالأعمال في منطقة الكشف، ومن ثم تم البدء في العمل على إقامة تسهيلات وبنية تحتية ذات كفاءة عالية والتشغيل.