نفى بنك أبوظبي التجاري بشكل قاطع الخبر الذي نشرته وكالة “بلومبرج” عن وجود محادثات مع صناديق لبيع ما قيمته 13.5 مليار درهم (3.68 مليار دولار) من القروض المتعثرة.
وأضاف التقرير أن البنك، وهو أحد أكبر البنوك في الإمارات العربية المتحدة، يسعى لبيع محفظة قروض تجزئة تشمل قروض السيارات والقروض الشخصية وبطاقات الائتمان، وهو ما نفاه البنك.
وذكر التقرير أن كيانا يدعى “لكسولنت” يتطلع إلى حشد مجموعة من المشترين للاستحواذ على دفتر القروض المتعثرة لبنك أبوظبي التجاري.
ويقول مستثمرون دوليون يركزون على الديون المتعثرة إنهم يتطلعون إلى فرص في منطقة الخليج حيث قد تحتاج البنوك إلى تجنيب مخصصات لمزيد من القروض المتعثرة في وقت تواجه فيه الشركات مصاعب مرتبطة بالاقتصاد العالمي والتعافي من جائحة كوفيد-19.
وقال بيركاي أونسل رئيس الاستثمارات لمنطقة الشرق الأوسط لدى “إس.سي لوي” لوكالة “رويترز” في يناير “المصارف تتصرف بطريقة أكثر استباقية في إدارة سجلات القروض ونرى مزيدا من الاهتمام باستكشاف بدائل السوق الثانوية بدلا من اتخاذ اجراءات قانونية”.
واشترى صندوق الاستثمار الأميركي دافدسون كمبنر في يناير دفتر قروض متعثرة بقيمة 1.1 مليار دولار من بنك أبوظبي التجاري. وفي الشهر التالي، اشترت شركة جرانت ثورنتون وصندوق استرداد الأصول التابع لها ما قيمته 1.3 مليار درهم من القروض المتعثرة المتعثرة من بنك أبوظبي.