أكد نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مايكل بار، أن قرارات الفائدة الأميركية ستتخذ على أساس في كل اجتماع على حدة مع أخذ الظروف المالية في عين الاعتبار إلى جانب عوامل أخرى.
وألقى بار باللوم على المديرين التنفيذيين للبنوك والهيئات التنظيمية فيما يتعلق بالأزمة المصرفية، لافتا إلى أن “الفيدرالي” كان قد لمّح سابقا إلى الزيادات الكبيرة لأسعار الفائدة ولم يفاجئ الأسواق.
كان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع الفائدة في اجتماعه الماضي للاجتماع التاسع على التوالي بواقع 0.25% إلى أعلى مستوى منذ 2007.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن انهيار بنك وادي السيليكون واضطراب النظام المصرفي الذي أحدثه “من المرجح أن يؤدي إلى شروط ائتمانية أكثر صرامة للأسر والشركات، وهو ما سيؤثر بدوره على النتائج الاقتصادية”.