وقعت شركة بيتي للصناعات الغذائية – والتابعة لشركة المراعي – مذكرة تفاهم مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)بهدف ترسيخ المساواة بين الجنسين وضمان دمجهم وتمكينهم اقتصادياً بكافة ممارساتها ورأس مالها البشري وعملياتها التشغيلية.
فبموجب مذكرة التفاهم، فوض بنك EBRD خبير استشاري كفأ، ليمد شركة بيتي بمجموعة من التوصيات المنوطة بتحقيق المساواة بين الجنسين على أن تكون تلك التوصيات قابلة للتنفيذ ومحددة زمنياً ومسعرة، مع توافقها كلياً مع كافة معايير الاتحاد الأوروبي ومبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة، وذلك لمساندة الشركة في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات التي تحتضن أعمالها في مصر.
فاليوم، تعمل شركة بيتي للصناعات الغذائية، بالتعاون مع بنك EBRD، بكل جهدها لدمج أسس المساواة بكافة سياساتها وممارساتها تمهيداً لسد الفجوة بين الجنسين بجميع المجالات، الأمر الذي يبشر بجذب المزيد من الكفاءات النسائية للالتحاق بفريق عمل الشركة.
وفي هذا الصدد، صرحت ريم ميخائيل – أخصائي المساواة بين الجنسين والشمول الاقتصادي بإدارة الاقتصاد والسياسة والحوكمة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية(EBRD) – قائلة: “يفخر بنك EBRD بمساندة كبرى الكيانات الصناعية، كشركة بيتي، في تحسين تنافسياتهم بالسوق المصرية من خلال تكافئ الفرص بين موظفيهم من الذكور والإناث، وذلك بالمقر الرئيسي للشركة بالقاهرة ومصنع بيتي بالنوبارية”.
ومن جانبه، عقب عمرو سالم – الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة بيتي للصناعات الغذائية – قائلاً: “قطعت شركة بيتي شوطاً كبيراً نحو تحقيق التوازن بين الجنسين، وجاء ذلك نتاجاً للخطوات الجادة التي اتخذناها خلال السنوات القليلة الماضية والتي اثمرت عن استحواذ النساء لنسبة 20% من الإدارة العليا، وكذلك أكثر من 30٪ من الإناث يشغلن مناصب ومراكز قيادية في الشركة. يعد هذا إنجازاً يستحق التقدير لأي منظمة تعمل في مجالنا، وتستهدف بيتي مضاعفة عدد السيدات في الشركة خلال الثلاث سنوات القادمة، لتحقيق تكافئ الفرص ببيئة العمل.”
وأضاف سالم: “تهدف شركة بيتي إلى التأكد من تذليل أي عقبات قد تعرقل وصول الأكفاء من استغلال كامل قدراتهم، بغض النظر عن جنسهم أو خلفياتهم، الأمر الذي يعد تحدياً كبيراً في ظل الأعراف المجتمعية الراهنة بعالم الأعمال اليوم”.
فوفقاً لمذكرة التفاهم المبرمة مع بنك EBRD، تلتزم شركة بيتي بتحقيق عدالة المعاملة بين موظفيها من الذكور والإناث، مع ضمان تكافئ الفرص فيما بينهم في التوظيف، التدرج الوظيفي، الاحتفاظ بالوظيفة، المكافآت، تعزيز المهارات، التطور المهني، تحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة الاجتماعية وأجازه الأُمومة/الأُبوة، مع توفير خيارات ملائمة لنوبات العمل بالمصنع.