قالت مجموعة ماجد الفطيم بدبي لوكالة “رويترز”، إنها اتخذت “قرارا صعبا” بتسريح 105 موظفين من إجمالي 46 ألف موظف في عملياتها بالمنطقة، وذلك في وقت يسعى فيه الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة المطورة للمراكز التجارية في الشرق الأوسط إلى زيادة العائدات.
وقالت الشركة، التي تبلغ أصولها حوالي 16 مليار دولار بما في ذلك منتجع مغلق للتزلج ومول الإمارات، في رد على أسئلة بالبريد الإلكتروني، إن خفض العمالة حدث هذا الأسبوع في إطار “مراجعة مستمرة”.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الشركة اتخذت هذه الخطوة في إطار عملية إعادة هيكلة في أعقاب الإقالة المفاجئة للرئيس التنفيذي السابق آلان بجاني في يناير.
وقالت المجموعة التي تمتلك أيضا حقوق امتياز سلسة متاجر التجزئة الفرنسية كارفور في الشرق الأوسط “نقيم عملياتنا باستمرار ونتكيف مع ظروف السوق المتطورة، ونيسر أنشطتنا ونزيد الكفاءات”.
وأضافت “تمكن هذه الإجراءات المدروسة والمراجعات المستمرة للعمل كالمعتاد مجموعة ماجد الفطيم من تحقيق عوائد تنافسية لمساهمينا مع تعزيز فرص النمو التراكمي والمربح والمستدام”.
وعينت المجموعة أحمد جلال إسماعيل، الذي عمل بها لفترة طويلة، رئيسا تنفيذيا جديدا في يناير خلفا لبجاني الذي شغل المنصب لثماني سنوات.
وجاء هذا التغيير المفاجئ بعد عام على وفاة مؤسس المجموعة، ولم تذكر المجموعة سببا له في ذلك الوقت.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر هويتها، إن التسريح طال وظائف في الشركة الأمم والشركات التابعة لها وأقسام مثل عمليات التسلية والترفيه.
وأسس رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم، الذي أعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفاته في نهاية عام 2021 وأشاد به بوصفه أحد رواد الإمارة.
وأعلنت الشركة المملوكة للقطاع الخاص في السادس من مارس عن ارتفاع إيرادات 2022 بنسبة 12%، إلى 36.3 مليار درهم (9.89 مليار دولار)، وتراجع صافي الربح بنسبة 2%، إلى 2.4 مليار درهم.