أكد البنك المركزي المصري أنه لا يوجد أية تداعيات سلبية على القطاع المصرفي المصري تأثرًا بالأوضاع المالية التي يتعرض لها بنك «سيليكون فالي» الأمريكي – المتخصص بتمويل الشركات التكنولوجية والناشئة – نظرًا لعدم امتلاك البنوك المصرية أية ودائع أو توظيفات أو معاملات مالية لدي “سيليكون فالي”.
وشدد على أن البنوك المصرية ليس لها ودائع أو تعاملات مع بنك سيليكون فالي الأمريكي
وأعلنت السلطات الأميركية، الجمعة الماضية أنها أغلقت مصرف “سيليكون فالي بنك” المقرب من أوساط التكنولوجيا والذي وجد نفسه فجأة في حالة عسر، وأنها عهدت إدارة الودائع إلى المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة (FDIC).
وتخطط المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة لإعادة فتح فروع البنك الاثنين والسماح للعملاء بسحب ما يصل إلى 250 ألف دولار على المدى القصير، وهو المبلغ الذي عادة ما تضمنه المؤسسة.
وبدأت الاضطرابات عقب إعلان بنك سيلكون فالي “SVB”، بشكل مفاجئ عن إصدار 2.25 مليار دولار من الأسهم لتعزيز قاعدة البنك الرأسمالية بعد الخسارة الكبيرة التي مُنيت بها محفظته الاستثمارية، وهو ما هوى بأسهم البنك بنحو 60 بالمئة في تعاملات الخميس.
كما انخفضت سنداته إلى مستويات قياسية، وأدى ذلك إلى موجة انخفاضات ضربت أسهم قطاع البنوك في أميركا وامتدت إلى أسواق آسيا وأوروبا أيضا.
وعمقت أسهم مجموعة “إس في بي فاينانشيال غروب” هبوطها، في تعاملات ما قبل السوق الجمعة، قبل أن يتم تعليق تداولها، حيث أوصى مستثمرو رأس المال الجريء الشركات بسحب أموالها من البنك، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن الصحة المالية والسيولة في القطاع المصرفي الأوسع.