تكبدت شركتي فوري وأي فاينانس خسائر حادة في ختام التعاملات اليوم متأثرة بأزمة بنك سيليكون فالي والذي أغلقته السلطات الأميركية يوم الجمعة الماضية، وعهدت إدارة الودائع إلى المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة (FDIC).
وسجلت أسهم شركتي فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية وإي فاينانس للإستثمارات المالية والرقمية خسائر حادة لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد بلغت مليارات الجنيهات من قيمتهما السوقية متأثرة بالهبوط الذي أصاب البورصة امتدادا لهبوط أسواق المال العالمية على خلفية أزمة بنك سيليكون فالي SVB.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركتين خلال تعاملات اليوم الأحد ببورصة مصر نحو 3.2 مليار جنيه، بواقع 2.3 مليار جنيه خسائر منيت بها إي فاينانس و 900 مليون جنيه خسرتها فوري.
وهبط سهم إي فاينانس بنسبة 7.8 في المائة ليغلق عند مستوى 16.21 جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركة 29.9 مليار جنيه مقابل 32.2 مليار جنيه يوم الخميس الماضي.
وبالنسبة لسهم فوري، فقد هبط بنسبة 6.7 في المائة مسجلا 5.07 جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركة 16.7 مليار جنيه هبوطا من 17.6 مليار جنيه نهاية الإسبوع الفائت.
وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات تأثرت بالأنباء السلبية المتعلقة بالإفلاس المحتمل بنك سيليكون فالي الأمريكي الذي يعد أكبر ممول للشركات الناشئة التكنولوجية.