أغلقت سوقا الأسهم في الإمارات على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الجمعة، مما يعكس خسائر أسعار النفط الخام وسط مخاوف من أن السياسة النقدية الأكثر تشددا ستؤثر على الطلب على الوقود.
نوه رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي جيروم باول إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر وربما أسرع، قائلا إن المجلس كان مخطئا في اعتقاده في البداية أن التضخم “مؤقت”.
وواصلت أسعار النفط، وهو من أكبر العوامل الرئيسية في اقتصادات الخليج، خسائرها للجلسة الرابع ، مع تراجع برنت 24 سنتا بما يعادل 0.29%، إلى 81.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش.
ترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها الإمارات، بالدولار، مما يجعلها عرضة للتأثر بشكل مباشر بأي تغيرات نقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
وانخفض المؤشر الرئيسي في دبي 0.7%، متأثرا بخسائر كبيرة لأسهم القطاعين العقاري والمالي اللذين لهما ثقل عليه.
وهوى سهم بنك دبي التجاري، الخاسر الأكبر على المؤشر، مع تداول السهم دون الحق في توزيعات الأرباح. وتراجع سهم مجموعة تيكوم 2.9%.
من جهة أخرى، قالت شركة الأنصاري للصرافة الإماراتية أمس الخميس إنها تعتزم طرح 10%، منها في دبي من خلال طرح عام أولي.
وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.3%، مع هبوط سهم مجموعة ملتیبلاي 2.1%. وخسر سهم مجموعة ألفا ظبي القابضة 0.4%، وفق “رويترز”.
وقالت فرح مراد كبيرة محللي أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.تي.بي إن بورصة أبوظبي قد تظل تشهد بعض التصحيحات في الأسعار وسط هبوط أسعار الخام وتراجع المعنويات العالمية.