أظهرت أحدث نتائج مؤشر Post Office Holiday Money Index، عودة مصر سريعاً كوجهة مفضلة للمسافرين البريطانيين لقضاء العطلات بأسعار معقولة.
يأتي ذلك، بعدما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 72% على أساس سنوي مقابل الجنيه المصري بين فبراير من العام الماضي ويناير من العام الحالي، حيث بات يمكن للبريطانيين الحصول على 210 جنيهات مصرية إضافية، على نفس مبلغ 500 جنيه إسترليني يتم تغييرها، وفقاً لما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وأفادت الصحيفة البريطانية، أن أعداد السياح القادمين إلى مصر تعافت تدريجياً، بعد المخاوف الأمنية والوباء.
من جانبه، قال مدير المحفظة في “بوست أوفيس”، إد داتون “وجهة مثل شرم الشيخ قد تكون أرخص بسبب الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه المصري مقابل الجنيه الإسترليني”.
وجاءت النتائج في أعقاب عام سافر فيه البريطانيون إلى أماكن أبعد على الرغم من انخفاض الجنيه الإسترليني مقابل معظم العملات الرئيسية العام الماضي، بما في ذلك اليورو والدولار، مما أثر على القوة الشرائية في الخارج.