أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج على تباين، اليوم الأحد، مع تعرض مؤشر السعودية لضغوط من أسهم العقارات والبنوك، لكن ارتفاع سهم قطر للتأمين 10%، صعد بالمؤشر القطري.
وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 1%، ليواصل خسائره للجلسة السادسة على التوالي.
وخسر سهم شركة رتال للتطوير العمراني 3%، بينما تراجع سهم مصرف الراجحي 1.8%.
وهبط سهم مجموعة تداول السعودية القابضة 4.7%، بعد أن انخفضت أرباحها السنوية أكثر من 27%، إلى 424.6 مليون ريال
وقفز سهم شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية 10%، بعد أن ارتفعت أرباحها السنوية بأكثر من 300%، عن العام السابق.
وقال محلل الأسواق المالية حمد العليان، إن المستثمرين في أسواق الأسهم لا يعولون على النصف الأول من عام 2023، حتى تتضح الصورة بشكل جيد حول أداء الاقتصادين السعودي والعالمي.
وأضاف العليان، أن هناك تباينا كبيرا بين أسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية، بعضها يسجل قمما تاريخية في الأسعار، وتواصل مزيدا من الارتفاع.
وذكر أن السوق تنقسم إلى أكثر من قسم، حيث تنتظر قطاعات ماذا سيكون رد فعل الفيدرالي الأميركي حيال أسعار الفائدة في الفترة المقبلة.
وقال إن التذبذب الذي حدث خلال الأسبوعين الماضيين في أسواق البترول أثر على السوق السعودية، لكن هبوط المؤشر الرئيسي كان مبالغا فيه بعد خسارة أكثر من 4% في أسبوع.
وتابع: “لا توجد مؤشرات مالية أو فنية تبرر هذا النزول القوي للسوق السعودية”.
وأشار إلى أن إعادة تقييم لبعض الشركات أو القطاعات داخل السوق السعودية أهمها القطاع المصرفي الذي فقد 450 مليار ريال من قيمته السوقية منذ بداية 2023.
في سياق آخر، ارتفع المؤشر الرئيسي في قطر 0.7%، منهيا ثلاث جلسات متتالية من الخسائر، بعد أن تلقى دعما من صعود أسهمه المالية.
وقفز سهم قطر للتأمين، أكبر شركة تأمين في الخليج، نحو 10%، للجلسة الثانية على التوالي مع تداول نحو تسعة ملايين سهم، مسجلة حجم تداول بلغ أكثر من 15 مليون ريال، وهو الأكبر منذ سبتمبر/أيلول، وفق “رويترز”.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2%، مدعوما بمكاسب في جميع القطاعات تقريبا.
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي 1.3%، وسهم المصرية للاتصالات 4.2%.
وفي عمان، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2%، إلى 4659 نقطة، فيما انخفض المؤشر في البحرين 0.1%، إلى 1937 نقطة.