تسعى مصر لجمع ما يصل إلى 1.5 مليار دولار الأسبوع المقبل، من خلال إصدار صكوك دولارية، وهو أول إصدار من الصكوك السيادية للبلاد.
وتستهدف مصر جمع 5 مليارات دولار من إصدارات الصكوك خلال ستة أشهر.
وسيتم قيد الصكوك في بورصة لندن، وأنه تم الحصول على الموافقة الأسبوع الماضي.
كانت قد بدأت مصر اليوم بيع أول صكوك دولارية اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يتم تسعير صكوك الدولار لأجل ثلاث سنوات بعد طرح سعرًا استرشاديا أوليا في نطاق 11.625%، وفقًا لوكالة بلومبرج.
وقالت الوثيقة إن الصكوك ستكون بالحجم القياسي وهو ما يعني عادة أنها لن تقل عن 500 مليون دولار. كانت بلومبيرج قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة تسعى لجمع ما يصل إلى 1.5 مليار دولار.
وكشفت وثيقة عن الصفقة يوم الجمعة أن المديرين المشتركين للصفقة ومديري الاكتتاب هم بنك أبوظبي الإسلامي وسيتي وكريدي أغريكول والإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول وإتش.إس.بي.سي.
ويساعد الإصدار الناجح للصكوك مصر على سداد سندات دولية لأجل 5 سنوات قيمتها 1.25 مليار دولار ومستحقة في 21 فبراير وسيتبع ذلك بيع صكوك بحجم قياسي لأجل ثلاث سنوات- عادة لا تقل عن 500 مليون دولار- وفقا لظروف السوق.
تجدر الإشارة إلى إنها المرة الأولى التي تتجه فيها مصر إلى سوق الدين الدولي منذ طرح خاص بقيمة 500 مليون دولار لأول سندات مقومة بالين ، أو الساموراي ، في مارس 2022.
وبقدر صندوق النقد الدولي فجوة التمويل الخارجي في مصر بنحو 17 مليار دولار ويتوقع أن يساعد برنامجه في فتح نحو 14 مليار دولار إضافية من الشركاء الدوليين والإقليميين.
وتبلغ ديون مصر نحو 39 مليار دولار بالدولار واليورو ، منها 1.75 مليار دولار مستحقة هذا العام و 3.3 مليار دولار العام المقبل ، وفقًا لبيانات جمعتها بلومبرج.