كشف رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي أنه قرر ترك منصبه عند انتهاء فترته الحالية في يوليو من العام الجاري، موضحا أنه لم يُطلب منه العمل لفترة جديدة، وإنه يرى أن الفترة الماضية كافية.
وقال: “ما حدا طلب مني التجديد بس حتى لو طلب بعتقد بأدي، الله كريم”.
أوضح سلامة، أن الأزمة الاقتصادية الحالية في لبنان ترجع إلى استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعصف به، وأن أسعار الصرف الموازية سببها عدم كفاية احتياطياته من النقد الأجنبي.
وقال “الحرية المتروكة بالسوق عشان معنديش احتياطي كفاية للتدخل”.
وأضاف سلامة أن احتياطيات لبنان الحالية من النقد الأجنبي تبلغ عشرة مليارات دولار، وأن احتياطيات الذهب تقدر بنحو 17 مليارا.
وقال “الاحتياطي اليوم 15 مليارا، 10 مليارات بقدر استعملهم بالخارج والباقي دولارات محلية، والذهب بلبنان قيمته تساوي بحدود 17 مليارا”.