قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن مصر بدأت بالفعل إجراءات التنمية والعمل المناخي منذ عام 2014 وتعمل حاليًا في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، لتحقيق التحول الأخضر من خلال مشروعات محددة في كافة القطاعات ذات الأولوية.
وتابعت: أطلقنا المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تتضمن 9 مشروعات ذات أولوية في هذه القطاعات، وتستهدف جذب استثمارات مناخية وتمويلات مختلطة ومبادلة ديون بقيمة 14.7 مليار دولار، لتصبح نموذجًا إقليميًا ودوليًا يقوم على النهج المشترك والأولويات الوطنية لحشد التمويلات المناخية وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار المناخي.
أكدت أن البرنامج يعزز رؤية التنمية الوطنية ويتسق مع الأهداف المناخية.
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في جلسة نقاشية حول كيفية تحفيز التمويل التنموي، واستكشاف إطار جديد للتعاون متعدد الأطراف من أجل سد فجوة تمويل التنمية وتحفيز الاستثمارات الخاصة.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العالم يمر بتحديات غير مسبوقة تتطلب إجراءات فورية على مستوى تعزيز التعاون متعدد الأطراف للتغلب على هذه التحديات، والتوصل إلى حلول فعالة للحفاظ على مكتسات التنمية وتسريع وتيرة التقدم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
أشارت إلى ضرورة العمل على حشد التمويل لتنفيذ أجندة التنمية العالمية، وسد الفجوة التمويلية التي كانت تسجل نحو 3.9 تريليون دولار في عام 2020 وتتفاقم بشكل كبير بسبب تداعيات جائحة كورونا والتحديات المتتالية التي يواجهها العالم.
ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية التوسع في جهود التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية المرنة، وبذل الجهود المشتركة للحد من الخسائر والأضرار التي يمكن أن تنتج عن التغيرات المناخية وتداعياتها على الدول المختلفة.