قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر تستهدف الوصول إلى نسبة 50٪ مشروعات خضراء بالخطة الاستثمارية بحلول العام المقبل.
وشاركت السعيد في جلسة تسريع الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري، والمنعقدة ضمن فعاليات النسخة الـ 53 للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية.
وتناولت السعيد الحديث حول مؤتمر الأطراف COP27، الذي عقدته مصر نوفمبر الماضي، موضحه أنها كانت قمة “التنفيذ”، الأمر الذي تم التعامل معه بجدية من قِبل الحكومة المصرية بأكملها في التحضير للمؤتمر وأثناءه وبعده.
أشارت إلى إطلاق مصر خلال المؤتمر العديد من المبادرات التي تسعى إلى ترجمة مجرد التعهدات إلى إجراءات ملموسة.
وتابعت السعيد أنه على المستوى العالمي الكلي.
وقالت، إنه تم التوصل إلى اتفاق جيد فيما يتعلق بالخسائر والأضرار وما تم تحقيقه في قضية التمويل المرتبطة بآثار تغير المناخ على الدول الضعيفة التي تواجه بالفعل تحديات اجتماعية واقتصادية مختلفة.
أوضحت أن تلك التحديات تتضمن بما في ذلك ارتفاع مستويات الفقر وضعف البنية التحتية وضعف الأسس الاقتصادية.
وأوضحت أن التكيف يمثل مجال اهتمام واسع وذلك بسبب الشعور بآثار تغير المناخ أكثر حاليًا.
أكدت أهمية تعزيز التكيف والمرونة لتقليل الخسائر المستقبلية.
أشارت إلى وجود فجوة تمويل التكيف وتزايدها، وأن آليات التمويل المتاحة إلى حد كبير تضيف مستويات ديون للدول النامية المرتفعة بالفعل.
لفتت السعيد إلى إطلاق مصر لبعض المبادرات خلال COP-27 ، والتي كانت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية رائدة في العديد منها.
أوضحت أن إطلاق مبادرة “حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية” ، والتي تسعى إلى تكرار قصة نجاح مصر التي أظهرها مشروعها الضخم متعدد الأبعاد للقضاء على الفقر الذي يستهدف أكثر من نصف إجمالي سكان الريف.
وذكرت أن الهدف الأساسي هو أن تعمل كل حكومة أفريقية مع شركاء مختلفين لتحسين نوعية الحياة في 30٪ من أكثر المناطق ضعفًا وفقرًا بحلول عام 2030 ، بطريقة مراعية للمناخ.