كشف تقرير gold Bullion، عن 3 اسباب أدت إلي تراجع الذهب في مصر خلال تداولات اليوم بمقدار 20 جنيه في السوق المحلية ليسجل عيار 21 الأوسع تداولا 1770 جنيه للجرام.
أوضح أن السبب الأول في استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار حول مستوى 29.60 جنيه لليوم الثالث على التوالي.
أشار إلى أن السبب الثاني هو التصريحات الحكومية التي تؤكد الانتهاء من أزمة تكدس البضائع في الموانئ، الأمر الذي يعطي إشارات للمستثمرين في مصر إلى تخفيف الضغط على الموارد الدولارية وثبات سعر الصرف الحالي على المدى القصير.
وأضاف، التقرير أن إعلان البنك المركزي الروسي عن اعتماد الجنيه المصري في سلة العملات أمام الروبل الروسي مما يفتح المجال لمصر لاستيراد احتياجاتها من القمح دون استخدام الدولار وهو ما يمثل ضغوط أقل على الموارد الدولارية المصرية، وتسبب ذلك في هدوء اكبر في سوق صرف الدولار ومن ثم انخفاض الذهب.