ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين لتواصل بداية العام المتفائلة للأسبوع الثاني، بدعم فتح الصين حدودها ليل الأحد وبيانات أمريكية وأوروبية هدأت المخاوف من تشديد كبير للسياسة النقدية من جانب البنوك المركزية العالمية الرئيسية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9% عند الإغلاق.
وسجل المؤشر أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من 9 أشهر يوم الجمعة بعد مجموعة من البيانات الإيجابية- بما في ذلك بيانات أظهرت نموا قويا لنشاط المصانع في منطقة اليورو وانخفاض التضخم الرئيسي في المنطقة- مما يشير إلى ركود أقل حدة من المتوقع ويخفف ضغوط الأسعار. كما أظهرت بيانات تباطؤ نمو الأجور في الولايات المتحدة.
وهدأت تلك البيانات المخاوف من أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي تشديد السياسة النقدية بوتيرة قوية.
وارتفعت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا، الحساسة لتحركات أسعار الفائدة، بنسبة 3.4%.
وارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، أكثر بقليل من المتوقع في نوفمبر، مما زاد من التفاؤل ورفع مؤشر داكس الألماني 1.3%.
وأظهرت بيانات أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو ارتفعت للشهر الثالث على التوالي في يناير كانون الثاني إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو 2022، لكنها ظلت في المنطقة السلبية مما يعكس صعوبة الوضع الاقتصادي.
وتدفق المسافرون على الصين عن طريق الجو والبر والبحر يوم الأحد، مع فتح بكين حدودها التي كانت مغلقة تقريبا منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وزادت أسهم شركات التعدين 2.2% مع ارتفاع أسعار المعادن الأساسية على أمل انتعاش الطلب من الصين المستهلك الرئيسي لها. كما قفزت أسهم الشركات المالية المعرضة للصين بنسبة 1.4%.