تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة لعودة الآثار المهربة والتي خرجت بطريقة غير شرعية خارج البلاد حفاظا منها على تاريخها الأثري وحضارتها التي بدت مع فجر التاريخ.
ونجحت مصر في استعادة تابوت الكاهن “عنخ إن ماعت”، والمعروف باسم “التابوت الأخضر”، من متحف “هيوستن” للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة بعد إثبات خروجه من البلاد بطريقة غير شرعية، بعد مفاوضات مكثفة بين “القاهرة” و”واشنطن” استمرت لمدة عامين،
ومن المقرر أن يتم إيداع التابوت بالمتحف المصري بالتحرير، لفحص حالته وصيانته وترميمه.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر بصدد التوسع في توقيع عدة اتفاقيات من شأنها دعم استعادة الآثار المصرية المهرّبة، استنادًا إلى اتفاقيتي “لاهاي” عام ١٩٥٤ و”اليونسكو” عام ١٩٧٠، وذلك في إطار حرص الدولة على حماية ممتلكاتها الثقافية والأثرية وإرثها الحضاري.
ويوضح الانفوجراف التالي أهم ما يميز التابوت الأخضر: