يعد إيلون ماسك أحد أهم رواد الأعمال في العالم الذي سبق عصره وتمتاز بجنونية أفكاره التي قادر على أن يرودها ويترجمها على أرض الواقع في هيئة كيانات وشركات عملاقة من بينها تسلا أكبر شركة إنتاج السيارات الكهربائية في العالم.
ولم يقتصر إبداعه على مجال أو قطاع وإنما اقتحم عددا من القطاعات الهامة في الفضاء والمنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات.
ولد مسك في پريتوريا، جنوب أفريقيا، ابناً لأم أمريكية كندية وأب جنوب أفريقي. كان جده من مينسوتا، وانتقل إلى ساسكاتشيوان، حيث ولدت والدة ماسك. والده مهندس ووالدته مؤلفة، واخصائية تغذية وعارضة أزياء، ظهرت على غلاف مجلة نيويورك عام 2011، ومجلة تايم في 2010.
اشترى ماسك أول حاسوب في سن العاشرة وعلم نفسه البرمجة في سن الثانية عشر، باع أول برنامج تجاري بسعر 500 دولار، وكان عبارة عن لعبة فضاء تسمى بلاستار.
في يونيو 2002، أسس ماسك ثالث شركاته، شركة تكنولوجيا استكشاف الفضاء (سپاسإكس)، والذي يشغل حالياً منصب رئيسها التنفيذي والفني. وهي شركة بتطوير وتصنيع مركبات الإطلاق الفضائية. قامت الشركة بتصنيع أول مركبات إطلاق قضائية وهي فالكون 1 وفالكون 9، الذي أطلق بواسطته أول المركبة دراگون، وهي أول مركبة فضاء تجارية.[
تسلا موتور
بعد العمل في مجال الفضاء، عاد مسك إلى الأرض مستثمراً في شركة تسلا التي أسسها كل من مارتن إبرهارد ومارك عام 2003، ليصبح رئيسها التنفيذي بالتزامن مع بدء إنتاج السيارات الرياضية الكهربائية الأمر الذي كان جديداً على الأسواق.
سولار سيتي
بعد السيارات الكهربائية ارتأى مسك ضرورة محاربة الاحتباس الحراري العالمي فأسس شركة سولار سيتي مع قريبيه ليندون وبيتر رايف عام 2006 لتصبح ثاني أكبر مزوّد لأنظمة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة الأميركية.
عام 2012 أعلن إيلون التعاون بين شركتيه سولار سيتي وتسلا موتورز لصنع بطاريات جديدة ذات كفاءة عالية، إذ يعتبر إيلون أن تكنولوجيا البطاريات الموجودة حالياً متأخرة جداً ولا تناسب حاجاتنا اليومية.
أسس عام 2015 شركة OpenAI بهدف محاربة المنظمات والدول التي من الممكن أن تصبح ذات سلطة فائقة على الشعوب بفضل امتلاكها أنظمة دفاعية فائقة الذكاء.
في 28 أغسطس 2020 كشف إيلون مسك النقاب عن أنثى خنزير تُدعى جيرترود، زُرعت في دماغها شريحة بحجم قطعة نقد معدنية. وكانت “جيرترود” واحدة من ثلاثة خنازير شاركت في العرض التجريبي الذي تم بثه.
في 4 أبريل 2022، استحوذ إيلون ماسك على 9.2 في المئة من أسهم منصة التواصل الاجتماعي تويتر.