بدأ مشواره من الصفر ولم يكن يمتلك حتى 100 ألف جنيه، واصفاً نفسه بأنه إنسان مغامر، هذا ما قاله رجل الأعمال ورائد الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة عن نفسه.
وُلِد أحمد أبو هشيمة في 11 يناير 1975 بمحافظة القاهرة وعاش في حي الوايلي؛ بدأ ممارسة كرة القدم والانضمام لمنتخب الناشئين ولكن تركها سريعًا لإصابته بالرباط الصليبي.
عمل أثناء فترة دراسته بكلية التجارة في بنك المصرف العربي الدولي تحت التمرين، لكن لم يعجب بفكرة الوظيفة من الأساس فبدأ بعد الجامعة في التفكير بالتجارة واتجه لتجارة الحديد بناءً على نصيحة صديق والده الذي يعمل في تجارة الحديد.
تمرد أحمد أبو هشيمه على عمله في البنوك، ليصبح بعد سنوات معدودة من أهم رجال الأعمال في مصر والعالم العربي.
بدأ أبو هشيمه صغيرًا وكان يبيع بالخسارة حتى ينتشر، وبدأ يجني ثمار عمله في 2002 حيث اشترى نسبة 10% في مصنع، وفي 2005 زادت الحصة لتصبح 30% في مصنعٍ آخر، وتكرر الأمر في 2007، حتى نجح في 2009 في إنشاء مصنع حديد المصريين الذي يرأسه حتى الآن.
قام أبو هشيمه بدايةً من عام 2014 بوقف إعلانات شركة حديد المصريين على التلفاز التي كان تكلف الملايين وقام بتوجيه هذه الأموال لإعادة إعمار 20 قرية من القرى الأكثر احتياجًا في محافظات مصر المختلفة من سوهاج للفيوم للمنيا وغيرهم.
كما نجح أبو هشيمه في تنويع أعماله حيث حقق إنجازات على صعيد العمل الإعلامي حيث استحوذ سابقا على 50% من شركة مصر للسينما إلى جانب قناة on tv وإعلام المصريين ، واليوم السابع.
يمتلك أبو هشيمه ثروة تقدر بنحو 5.4 مليار دولار موزعة على قصور وفيلات وأساطيل من السيارات واليخوت الفارهة المختلفة، علما بأن أبوهشيمة يحقق أرباحا سنوية بقيمة 30 مليون دولار، وفق وسائل الإعلام.
ولولعه الشديد بريادة الأعمال ودعم الأفكار المبتكرة دشن رائد الأعمال المصري مسابقة للمشروعات الناشئة تستهدف تشجيع الشباب على تأسيس مشروعاتهم المستقلة وتشجيعهم على ريادة الأعمال للمساهمة في دعم الاقتصاد المصري بأفكار مبتكرة غير تقليدية.