شاركت الدكتورة غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية، في حفل التخرج السنوي لأكاديمية السويدي للتعليم الفني، احتفالاً بتخريج الدفعة الثانية عشرة لعام 2025، والتي تضم نخبة من الخريجين في مختلف التخصصات الصناعية والتكنولوجية والهندسية والكهربائية، ضمن منظومة تهدف إلى إعداد جيل محترف قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وخلال الحفل، أعربت وكيل المحافظ عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يجسد نموذجاً رائداً للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في دعم التعليم الفني. وأشادت بالمستوى الرفيع للخريجين، وما أظهروه من التزام وجهد وإبداع، مؤكدة أن التفوق الذي حققه الطلاب هذا العام يعكس جودة البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية وفق أحدث المعايير العالمية.
كما أكدت أن البنك المركزي المصري والقطاع المصرفي يلعبان دوراً محورياً في تمكين الشباب ودعم منظومة التعليم الفني باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز القدرة الإنتاجية للاقتصاد المصري.
وأوضحت أن دعم المبادرات التعليمية والتدريبية يأتي في إطار استراتيجية البنك المركزي لتعزيز المسؤولية والتنمية المجتمعيه فى القطاع المصرفى و تمكين رأس المال البشري وإعداد جيل من الكفاءات والكوادر المؤهلة لسوق العمل التي تحقق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، ورفع كفاءة القوى العاملة تماشياً مع رؤية مصر 2030 ومستهدفات التنمية المستدامة.
وشددت وكيل المحافظ على أن تطوير التعليم الفني يمثل أولوية وطنية في المرحلة المقبلة، خاصة مع اتساع قاعدة الصناعات المحلية، والتوسع في المدن الصناعية الجديدة، والحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة قادرة على مواكبة التطور السريع في الصناعات الحديثة والتحول الرقمي.
وأكدت على أن البنك المركزي والقطاع المصرفي سيواصلان دعم المبادرات التي تستثمر في الإنسان المصري، إيماناً بأن التعليم الفني المتطور نواة أساسية لدفع عجله الاقتصاد المصرى.















































