ارتفعت العملات عالية المخاطر، ومن بينها الدولار الأسترالي، يوم الاثنين، في حين تراجعت تلك التي تعد من أصول الملاذ الآمن مثل الين الياباني أمام الدولار بعد زيادة الاقبال على المخاطرة بفضل مؤشرات على قرب انتهاء إغلاق الحكومة الاتحادية الأمريكية.
وتحرك مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأحد للتصويت على قانون يهدف إلى إعادة فتح الحكومة الاتحادية وإنهاء إغلاقها الذي دخل يومه الأربعين، والذي تسبب في تهميش الموظفين الاتحاديين وتأخير المساعدات الغذائية واضطراب الرحلات الجوية.
وقال كارل شاموتا، كبير محللي السوق في كورباي في تورنتو، “قيم التداول ضعيفة نسبياً قبل عطلة غد، معظم المستثمرين يتجنبون تكوين مراكز تداول كبيرة لتحديد اتجاهات السوق وسط حالة من الغموض تكتنف الوضع الاقتصادي الأمريكي”.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.14% إلى 99.59 نقطة، فيما استقرت العملة الأمريكية أمام اليورو عند 1.1564 دولار. وصعد الدولار 0.44% أمام العملة اليابانية مسجلاً 154.07 ين.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.57% أمام العملة الأمريكية ليسجل 0.6528 دولار.
وعادة ما تستخدم العملة الأسترالية مؤشراً على المعنويات تجاه النمو العالمي، وتتحرك في كثير من الأحيان بالتوازي مع أسواق الأسهم التي حققت مكاسب اليوم.
وفي حال انتهاء الإغلاق الحكومي، سينصب التركيز على البيانات الاقتصادية الأمريكية، ولا سيما بيانات الوظائف غير الزراعية، التي لم تُنشر منذ توقف العمليات الحكومية قبل أكثر من شهر.
وتتوقع السوق الآن احتمالا 67% لخفض مجلس الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في ديسمبر، لكن هذه النسبة ربما تتغير جذرياً بمجرد صدور البيانات.
وقالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي اليوم إنها تعتزم العمل على وضع هدف مالي جديد يمتد لعدة سنوات للسماح بمزيد من المرونة في الإنفاق، وهو أمر من شأنه أن يخفف التزام طوكيو بضبط الأوضاع المالية العامة.

















































