قال الدكتور أحمد جلال، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات، إن الصادرات المصرية شهدت نموًا ملحوظًا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حيث بلغت قيمتها نحو 37 مليار دولار، وهو نفس الرقم المحقق قبل ثلاث سنوات، وبزيادة قدرها 22% مقارنة بالعام السابق.
وأضاف جلال خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي “الناس والبنوك”، أن هذا الأداء يعكس تحولًا نوعيًا في هيكل الصادرات المصرية، موضحًا أن مصر بدأت تتحول تدريجيًا من تصدير المواد الخام إلى تصدير المنتجات المصنعة ذات القيمة المضافة، وخاصة في القطاعات الزراعية والصناعية.
وأشار إلى أن البنك المصري لتنمية الصادرات يدعم نحو 60% من المصدرين المصريين بمختلف أحجامهم، ولا يقتصر دوره على التمويل فقط، بل يمتد إلى تقديم خدمات غير مالية تشمل التدريب، والتأهيل، والتوعية بالاشتراطات البيئية والمعايير الدولية الجديدة التي تفرضها الأسواق الخارجية، مثل الاتحاد الأوروبي.
وأوضح جلال أن البنك أطلق مؤخرًا “نادي المصدرين” الذي يهدف إلى توفير خدمات استشارية وتدريبية للمصدرين، إضافة إلى تنظيم لقاءات للتشبيك مع شركاء دوليين وبنوك مراسلة، لتمكين الشركات المصرية من التوسع في الأسواق العالمية.