افتتح باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات فعاليات معسكر للابتكار ضمن معرض “تراثنا 2025″، بحضور تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، ولوزيا زيرونييث، منسقة أعمال مبادرة الحوار المصري الدنماركي (DEDI)، ولينا زلط، مديرة مختبر المشاريع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتور رأفت عباس المشرف على قطاعات التنمية بالجهاز و أمانى حنفي رئيس القطاع المركزي للسياسات والتشريعات والدكتور محمد النجار رئيس القطاع المركزي للخدمات غير المالية بالجهاز.
وأكد رحمي أن تنظيم هذا المعسكر يأتي ضمن فعاليات الدورة السابعة من معرض تراثنا التي يحرص الجهاز على أن يقدم من خلالها خدمات فنية متنوعة لتطوير قدرات أصحاب المشروعات وتنمية مهاراتهم لمساعدتهم على التوسع في مشروعاتهم والاستمرار فيها.
وأضاف رحمي أن هذا المعسكر يتم تنظيمه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشريك الاستراتيجي للجهاز ومبادرة الحوار المصري الدنماركي والجامعة الأمريكية بالقاهرة لتقديم تدريب عملي للشباب على كيفية تأسيس المشروعات وإدارتها وتعريفهم بكيفية تطوير منتجاتهم بما يتفق مع معايير الأسواق العالمية وإضفاء طابع من الحداثة على التصميمات التراثية لفتح آفاق تصديرية هذا النوع من المشروعات بالإضافة إلى تعريفهم بالمعايير المتبعة في الأسواق الدولية.
وقالت تشيتوسي نوجوتشي ، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر ” نحن فخورون بمواصلة شراكتنا الممتدة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والمبادرة المصرية الدنماركية للحوار، والمنفذة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تمكين رواد الأعمال في مصر من الابتكار والنمو وقيادة التحول الأخضر.
ويجسد معسكر الابتكار الأخضر «Green Spark» في معرض تراثنا كيف يمكن للإبداع والتراث والاستدامة أن تتكامل لخلق فرص جديدة، لا سيما للشباب ورائدات الأعمال، اللواتي تسهم أفكارهن في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد المصري.”
وأكدت الدكتور عبير شقوير مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات و مبادرة الحوار المصري الدنماركي – DEDI قاموا بتنظيم معسكر الابتكار الأخضر لرواد الاعمال والشباب وذلك علي هامش فعاليات معرض تراثنا بهدف المساهمة في خلق جيل جديد من الشباب الطموح والقادر على طرح أفكار إبداعية جديدة عن طريق خلق بيئة عملية للتعلم وتحرير الأفكار وابتكار وتصميم مشروعات ومنتجات صديقة للبيئة تحمل بصمة الفنون الثقافية والتراثية المصرية في قالب عصري، ليصبح هذا المعسكر شرارة تضئ الطريق نحو الابتكار المستدام في مصر، ورسم مستقبل مبتكرًا، أخضراً، ومستدامًا.”