أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن السيطرة بشكل كامل على الحريق الذي اندلع يوم الإثنين الماضي بمبنى سنترال رمسيس، مؤكدة أن جميع الأصول من مبانٍ وتجهيزات مؤمن عليها ضمن تغطية تأمينية شاملة.
وأوضحت الشركة أن فرقها الفنية نجحت في نقل أغلب الخدمات إلى سنترالات بديلة واستعادة الجزء الأكبر منها، مع استمرار العمل على مدار الساعة لإعادة الخدمة تدريجيًا في المناطق المتأثرة، وفقًا لخطة الطوارئ ولجنة الأزمات المختصة.
وأشارت إلى أن الحريق تسبب في تأثر جزئي لبعض خدمات الإنترنت الثابت والمحمول نتيجة تعطل بعض دوائر الربط داخل المبنى، مؤكدة أنها سخّرت جميع إمكاناتها الفنية والبشرية لضمان استمرارية الخدمة بأعلى درجات الكفاءة والجودة، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية.
كما أكدت المصرية للاتصالات بدء حصر وتقييم الأضرار الناجمة عن الحادث، مع التزامها الكامل بالشفافية والإفصاح عن أي مستجدات فور توافرها، إلى جانب استمرار التعاون مع جهات التحقيق المختصة لكشف ملابسات الحادث وأسبابه.
وجددت الشركة التزامها بضمان استمرارية العمل وتقديم أفضل مستوى من الخدمات لجميع عملائها في مختلف أنحاء الجمهورية.