سجل الجنيه المصري ارتفاعًا قياسيًا أمام الدولار الأمريكي، حيث ارتفع بنحو 68 قرشًا دفعة واحدة، ليصل إلى مستوى 50.05 جنيه لكل دولار، وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك الأهلي المصري.
ويأتي هذا التحرك اللافت بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الأسواق الإقليمية وأسهم في تهدئة المخاوف الجيوسياسية التي أثرت على أسعار الصرف خلال الفترة الماضية.
ويُعد هذا الصعود الأكبر للجنيه منذ أسابيع، ويعكس مؤشرات إيجابية على صعيد الاستقرار النقدي وتزايد ثقة السوق، خاصة مع توقعات بتحسن تدفقات الاستثمار الأجنبي وعودة النشاط السياحي إلى مساره الطبيعي.
ويترقب المتعاملون في سوق الصرف مزيدًا من التطورات السياسية والاقتصادية خلال الأيام المقبلة، لتقييم مدى استدامة هذا التحسن في قيمة الجنيه.