يواصل مصرف أبوظبي الإسلامي–مصر ترسيخ مكانته كأحد البنوك الإسلامية الرائدة في السوق المصرفية المصرية، واضعًا الاستدامة البيئية والمجتمعية في قلب استراتيجيته الشاملة، انطلاقًا من إيمانه العميق بدوره في دعم الأجيال القادمة والمجتمع.
ويُدرك البنك أن الاستدامة لم تعد خيارًا، بل أصبحت ركيزة أساسية للنمو المتوازن، حيث يسعى إلى تحقيق تكامل فعّال بين النمو المالي والمسؤولية البيئية والاجتماعية. وقد انعكس هذا التوجه في صياغة غاية البنك، التي تتمثل في: “غرس البساطة والراحة في كل تجربة مصرفية عبر تقديم خدمات شخصية وجذابة، تتماشى مع أفضل الممارسات المستدامة لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا.”
وتماشيًا مع الأهداف المحلية والعالمية، يُعزز البنك جهوده نحو التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، إدراكًا منه بأن تغير المناخ يمثل التحدي الأبرز للجيل الحالي. وفي هذا الإطار، يعمل البنك على تقليص الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياته الداخلية، إلى جانب طرح منتجات وخدمات مالية مبتكرة تُساعد العملاء على خفض بصمتهم الكربونية، بما يُعزز دوره كمُمكّن رئيسي في التحول المستدام.
كما يؤمن مصرف أبوظبي الإسلامي–مصر بأهمية العدالة الاجتماعية والاندماج الاقتصادي، ويُترجم ذلك عبر مبادرات ملموسة تشمل الاستثمار في التعليم، ودعم الابتكار، وتمكين كل من العملاء والموظفين والمجتمع المحلي من الوصول إلى فرص متكافئة.
وفي سياق التزامه البيئي، يعتمد البنك نهجًا صارمًا لإدارة الاستدامة داخل منشآته وعملياته التشغيلية، يشمل المباني، المشتريات، استهلاك الموارد، إدارة النفايات، وتقليل استخدام المياه والطاقة والورق. كما يُؤكد التزامه بمُواءمة كل تمويلاته، المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع اتفاقية باريس للمناخ، إلى جانب التزامه بتقارير سنوية لقياس بصمته الكربونية وخفض الانبعاثات.
بهذا النهج المتكامل، يُجدد مصرف أبوظبي الإسلامي–مصر التزامه بأن يكون شريكًا فاعلًا في تحقيق التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وترسيخ ثقافة الاستدامة على المدى الطويل.