انتقد رائد الأعمال محمد أبو النجا نجاتي ما وصفه بعدم وضوح أسعار أفلام الحماية المستخدمة في السيارات داخل السوق المصري، مؤكدًا أن الفارق في الأسعار بين السيارات المختلفة لا يعتمد على منطق واضح أو معايير محددة.
وأشار أبو النجا في منشور ساخر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن بعض السيارات الأرخص سعرًا تُكلّف أكثر في عملية “اللف”، أي تركيب الفيلم الواقي، مقارنة بسيارات فارهة مثل “بنتلي”، وذلك بحجة أن مساحتها الخارجية أكبر.
وتساءل أبو النجا: “هل من المنطقي أن يكون تسعير لف السيارات فقط بناءً على عدد الأمتار، دون النظر إلى نوع السيارة أو مدى احتياجها للحماية؟”، مشيرًا إلى أن هذا المنهج يفتقر إلى العدالة أو الدراسة المنهجية.
وأضاف: “نحتاج إلى من يقوم بدور ‘مستشار لف’ يحدد فعلاً ما تستحقه كل سيارة، بدلًا من الاعتماد على آراء شخصية أو تعليمات غير مدروسة من أصحاب المحال”.
كما تساءل أبو النجا عن جدوى لف السيارات من الأساس، قائلاً: “هل حسب أحد تكلفة اللف مقارنة بتكلفة إصلاح السيارة في حال حدوث خدوش أو تلف؟ ولماذا تستغرق العملية ثلاثة أيام كاملة؟”.
واختتم حديثه بالإشارة إلى استغراب خبراء في هذا المجال من دول أخرى لحجم الإقبال على هذه الخدمة في مصر، قائلاً: “كنت أتناقش مع فريق شركة سوليرا أثناء تواجدي في الرياض قبل شهرين، ولم يكونوا مستوعبين كم السيارات التي يتم لفها في مصر”.
ودعا أبو النجا إلى اعتماد منهجية واضحة في التسعير تراعي طبيعة السوق واحتياجات العملاء، بعيدًا عن العشوائية أو التقديرات غير المدروسة.