أثار الإعلان الأخير الذي أطلقته شركة “إي آند مصر” (اتصالات سابقًا) بالتعاون مع النادي الأهلي جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اعتبرته جماهير نادي الزمالك يتضمن إسقاطات مسيئة للنادي وتاريخه، مما أشعل موجة من الغضب ودعوات المقاطعة.
وتداول مستخدمو “فيسبوك” و”تويتر” منشورات غاضبة تطالب بسحب الخطوط من الشركة والتحويل إلى شركات منافسة، متهمين الإعلان بأنه يستفز مشاعر جمهور الزمالك ويقلل من قيمة النادي، فيما تصدّر هاشتاج “#مقاطعة_اتصالات” قائمة الأعلى تداولًا.
وردًا على الجدل، أصدرت الشركة بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الإعلان تم تفسيره بصورة خاطئة، مشددة على أن الحملة الدعائية لا تحمل أي نوايا عدائية أو إساءة لأي نادٍ أو مؤسسة رياضية.
وأضاف البيان: “نكن كامل الاحترام لجميع الأندية المصرية، ونؤمن أن الرياضة تجمع ولا تفرق. الإعلان يهدف فقط إلى الترويج بطريقة فنية، دون المساس بأي طرف رياضي”.
واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها بدعم الرياضة المصرية واحترام كافة جماهيرها، مشيرة إلى أن كل الأندية جزء أصيل من المشهد الرياضي في مصر، وأن الشركة تفخر بشراكتها المجتمعية مع مختلف الكيانات الرياضية.