بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب جولة خليجية وُصفت بـ”التاريخية”، استهلها من السعودية على أن تشمل الإمارات وقطر خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو الجاري، وسط طموحات بعقد صفقات استثمارية هائلة قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار، بحسب ما نقل موقع “أكسيوس” الأميركي.
وترافق الجولة زوبعة سياسية وإعلامية أثارتها تقارير عن طائرة فاخرة من طراز بوينغ 747 مملوكة لقطر، يُقال إن الدوحة تفكر في تقديمها كهدية لترمب.
وبينما أكدت بعض المصادر أن الطائرة هدية “مرتقبة”، نفت الحكومة القطرية اتخاذ قرار رسمي بهذا الشأن، رافضة وصف الأمر بـ”الهدية”، ما فتح باب التساؤلات حول الشفافية والنوايا السياسية خلف الخطوة.
القمة الخليجية – الأميركية، التي ستُعقد في الرياض على هامش الزيارة، تجمع ترمب بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، في وقت تركز فيه أجندة النقاشات على فرص الاستثمار في مجالات حيوية مثل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا.
من جهته، صرّح ترمب أن الزيارة ستكون “تاريخية”، في إشارة إلى حجم الطموحات والاتفاقيات التي يسعى إلى تحقيقها خلال جولته، بينما عبّر مجلس الوزراء السعودي عن ترحيبه بالرئيس الأميركي، آملاً أن تُسهم الزيارة في دفع العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية إلى مستويات غير مسبوقة.