أثار الفنان محمد رمضان موجة من الانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في إحدى حفلاته بإطلالة وُصفت بالمثيرة للجدل، حيث ارتدى قميصًا مصممًا بالكامل من تصميم فريدة تمراز باستخدام رسومات مستوحاة من الجنيه المصري المعدني، إضافة إلى “صدرية” مستوحاة من تماثيل ملوك الفراعنة، ومصممة أيضًا بما يشبه العملة المصرية الفضية.
انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
الإطلالة اعتبرها كثيرون “تشويهًا” لصورة العملة الوطنية، مطالبين بمحاسبته قانونيًا، لا سيما مع تزايد الاهتمام الرسمي والإعلامي بالحفاظ على هيبة ورمزية العملة المحلية، في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.
المساءلة القانونية وفقًا لقانون البنك المركزي
من جانبه، قال الدكتور أحمد شوقي سليمان، الخبير المصرفي والاقتصادي، إن تصرف محمد رمضان قد يخضع للمساءلة القانونية طبقًا للمادة (59) من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، والتي تنص على أنه:
“يعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه كل من قام بإهانة أو تشويه أو إتلاف النقد. كما يحظر على أي شخص بخلاف البنك المركزي إصدار أي أوراق أو مسكوكات من أي نوع يكون لها مظهر النقد أو تشبه النقد، كما تحظر إهانة النقد أو تشويهه أو إتلافه أو الكتابة عليه بأي صورة من الصور.”
وأضاف شوقي: “بعيدًا عن شكل ومنظر الممثل المثير للجدل محمد رمضان، ما قام به يمثل تعديًا واضحًا على القانون وهيبة العملة الوطنية.”