كشف محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، والرئيس التنفيذي للبنك الاهلي المصري، أن الأموال الساخنة التي خرجت من البنك الأهلي المصري بعد قرارات ترامب الأخيرة بلغت ما يقرب من 750 مليون دولار، وذلك في الأيام الأولى.
وقال الإتربي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على فضائية أون، إنها عادت مرة أخرى في الأيام الأخيرة بما يقرب من 90% من الإجمالي، موضحًا أنه تمت عودة نحو 650 إلى 700 مليون دولار مرة أخرى.
وأضاف أن استثمارات السعوديين في مصر تتجاوز 35 مليار دولار، كما أن رسالة محافظ البنك المركزي أن سعر صرف الدولار مرتبط بالعرض والطلب ويتحرك صعودًا وهبوطًا.
وأوضح أن القفزات التي كنا نراها في الفترات السابقة لن نراها حاليًّا، والدولار بعد أحداث ترامب الأخيرة، أثّرت على السوق العالمية كلها وليس في مصر فحسب، والذهب انخفض أكثر من 25%، والبورصات كذلك، وحدث خروج من بعض الأجانب في أذون الخزانة، ثم عادت مرة أخرى.
وقال الإتربي: “الأسعار بدأت ترتفع لأن الدولار يتحرك صعودًا، وهو انخفض، ولكن ليس بنفس النسبة التي ارتفع بها، نتيجة حدوث طلب مرة أخرى وعودة دخول الأجانب مرة أخرى في أذون الخزانة، وتحويلات المصريين في الخارج، لذلك بدأ الدولار ينخفض مرة ثانية”.
وذكر أن ذلك يدل على أن سعر الدولار مرن، والاحتياطي تجاوز 47 مليار دولار، بعد أن كان 30 مليار دولار في 2022، وتحويلات العاملين في الخارج بالبنك الأهلي المصري حاليًّا هي أضعاف أضعاف ما قبل تحرير سعر الصرف.
