ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، بقيمة 50 جنيها، ليسجل عيار 21 مستوى 4400 جنيها، وبلغ الجنيه الذهب 35 ألف و200 جنيها.
في حين تشهد الأوقية في البورصة العالمية حالة من التقلبات متأثرة باضطرابات الأسواق ومخاوف الحرب التجارية العالمية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الأوقية تراجعت بنحو 9 دولارات، لتسجل مستوى 3029 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن عيار 24 سجل 5029 جنيهًا، وبلغ عيار 18 مستوى 3771 جنيهًا، فيمَا سجل عيار 14 نحو 2934 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند مستوى 4385 جنيهًا، ولامس مستوى 4445 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4350 جنيهًا.
في حين تراجعت الأوقية في البورصة العالمية، بقيمة 47 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3085 دولارًا، ولامست مستوى 3168 دولارًا يوم الخميس 3 أبريل كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 3038 دولارًا.
أوضح إمبابي أن المنصة كانت قد أشارت في تقريرها اليومي الخميس الماضي إلى تسعير الذهب بسعر دولار أعلى من السعر الرسمي، ومن ثم تداول أسعار أعلى من سعر الأوقية في البورصة العالمية، وذلك قبيل تحركات سعر صرف الدولار أمس الأحد، ليسجل سعر الدولار نحو 51.70 جنيه.
ونوه إلى أن سعر صرف الدولار بالسوق المحلية رفع أسعار الذهب على الرغم من تراجع الأوقية بالبورصة العالمية.
وأشار إمبابي إلى أن سعر الذهب يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية: سعر صرف الدولار، وسعر الأوقية في البورصة العالمية والعرض والطلب.
وأوضح أن ارتفاع سعر الدولار بقيمة جنيه يرفع الذهب بنحو 85 جنيهًا، في حين أن ارتفاع الذهب بنحو 10 دولارات يرفع سعر الذهب بنحو 14.5 جنيه.
كانت أسواق الذهب قد علقت عملية التسعير مع بداية التعاملات نظرًا لحدة التقلبات التي تعرضت لها في البورصة العالمية، حيث تراجعت الأوقية دون مستوى 3000 دولار قبل أن تعاود الارتفاع وتلامس مستوى 3040 دولار.
وارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية بنسبة 18%، وبقيمة 680 جنيهًا خلال تعاملات الربع الأول من عام 2025، في حين ارتفعت في البورصة العالمية بنسبة 19% وبقيمة 502 دولار، كما سجل الذهب أفضل أداء ربع سنوي له منذ 39 عامًا، مدعومًا بعمليات شراء من البنوك المركزية، وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، والطلب على الملاذ الآمن.
وقال إمبابي، إن العوامل التي دفعت أسعار الذهب لتجاوز مستوى 3000 دولار للأوقية لا تزال قائمة، فحالة عدم اليقين مستمرة، والحروب التجارية، وسياسات البنوك المركزية، والمخاطر الجيوسياسية كلها عوامل داعمة، كما أن ضعف أسواق الأسهم الأمريكية سيدعم أيضًا الذهب كأداة تحوط مهمة لتجنب المخاطر.