أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، عن اتخاذه خطوة عملية لتعزيز حالة الوئام بينه وبين النادي الأهلي، مؤكدًا عزمه فتح صفحة جديدة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين.
وقال المستشار مرتضى منصور في بيان رسمي: “استكمالًا لحالة التسامح التي أعيشها بتوفيق من المولى عز وجل، وبعد البيانين الصادرين عني وعن الكابتن محمود الخطيب ومجلس إدارة النادي الأهلي، واللذين أعلنا فيهما إنهاء حالة الخصومة التي دامت بيننا سنوات طويلة، تواصل معي محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة الأهلي، وأبلغني بوجود عدد من البلاغات التي سبق وتقدمت بها إلى معالي المستشار النائب العام، ضد بعض الصفحات والمواقع والقنوات المنتمية للنادي الأهلي، وبعضها صدر بشأنه أحكام نهائية بالحبس”.
وأضاف منصور: “طلب مني محمد الجارحي التنازل عن هذه البلاغات، وقد وعدته بإنهاء الأمر فورًا.
وبعد مراجعة الملف مع أعضاء مكتبي، تبين أن عدد هذه البلاغات والأحكام بلغ نحو 40 بلاغًا وحكمًا.
وبالتنسيق مع محمد عثمان، قررت التنازل عنها جميعًا، تأكيدًا لرغبتي الصادقة في تجاوز الماضي وبدء صفحة جديدة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل بين الجميع”.
ولم تقتصر خطوة مرتضى منصور على البلاغات المرتبطة بالنادي الأهلي، حيث أوضح: “قررت أيضًا التنازل عن جميع البلاغات والأحكام الصادرة ضد بعض الصفحات التي تعلن انتماءها لنادي الزمالك”.
وفي ختام بيانه، وجّه المستشار مرتضى منصور رسالة حاسمة لبعض مروجي الشائعات، قائلًا: “أحذر هؤلاء الكارهين الذين يختلقون الأكاذيب ويروجون أن هذا الصلح جاء باتفاق مع الكابتن محمود الخطيب للإضرار بنادي الزمالك.
للتوضيح، لم ألتقِ بالكابتن الخطيب منذ أكثر من ثماني سنوات، ولم يتم بيننا أي اتصال حتى هذه اللحظة. ومن يزعم غير ذلك فهو كاذب.
وأؤكد لهم أن نادي الزمالك لم يكن بحاجة لأي مؤامرات خارجية لتدميره، فأنتم من دمرتموه رياضيًا واجتماعيًا وماليًا وأخلاقيًا. ونصيحتي لكم: أوقفوا لجانكم المأجورة”.
واختتم قائلًا: “انتظروني”.