قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن الاقتصاد الباكستاني يسير على الطريق نحو التعافي على المدى الطويل بفضل برنامج الاستقرار المدعوم من صندوق النقد الدولي، وذلك قبيل المراجعة الأولى لخطة إنقاذ صندوق النقد الدولي البالغة قيمتها سبعة مليارات دولار والمقرر إجراؤها في أوائل مارس/آذار.
وجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع شريف، الثلاثاء، مع كريستالينا جورجيفا على هامش القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، وفق بيان لمكتبه نقلته رويترز.
وأكد على التقدم المحرز في إطار تسهيل الصندوق الموسع لصندوق النقد الدولي، والذي لعب دورا رئيسيا في استقرار الاقتصاد الباكستاني ووضعه على مسار التعافي الطويل الأجل.
وقبيل مراجعة صندوق النقد الدولي، أعربت الحكومة والبنك المركزي عن ثقتهما في تحقيق أهدافهما، حتى في الوقت الذي تكافح فيه باكستان، التي عززتها خطة الإنقاذ التي حصلت عليها في سبتمبر/أيلول، للتنقل على طريق التعافي.
وركز اجتماع الثلاثاء على الاستقرار الاقتصادي الكلي الذي حققته أجندة الحكومة للإصلاح الشامل في إطار برنامج صندوق النقد الدولي.
وقال مكتب شريف إن المناقشات سلطت الضوء على التزام باكستان بتبني الإصلاحات الهيكلية والحفاظ على الانضباط المالي في إطار برنامج صندوق النقد الدولي.
وأكد عزم حكومته على الحفاظ على زخم الإصلاح، وخاصة في المجالات الحيوية مثل الضرائب وكفاءة الطاقة وتنمية القطاع الخاص.
تتواجد حاليا بعثة من صندوق النقد الدولي مكونة من ثلاثة أعضاء، بشكل منفصل، في باكستان لإجراء تقييم في إطار برنامج تسهيل الصندوق الممدد.