توقع بنك جولدمان ساكس أن يؤدي تباطؤ وتيرة التيسير النقدي في عام 2025 إلى تراجع الطلب على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، حيث أفاد محللون مثل لينا توماس ودان سترويفين بأن أسعار الذهب ستصل إلى 2910 دولارات للأونصة بحلول نهاية العام.
كما أسهمت التدفقات الأضعف من المتوقع للصناديق المتداولة في ديسمبر، نتيجة تراجع حالة عدم اليقين بعد الانتخابات الأمريكية، في خفض نقطة البداية لتسعير الذهب في العام الجديد.
وكتب المحللون: «لقد عوضت القوى المتعارضة، بين انخفاض الطلب المضاربي وزيادة شراء البنوك المركزية،بعضها البعض بشكل فعّال، مما أبقى أسعار الذهب ضمن نطاق محدد خلال الأشهر القليلة الماضية».
وأشاروا إلى أن شهية البنوك المركزية ستظل محركاً رئيسياً للأسعار على المدى الطويل. وأضافوا: «نتوقع أن يبلغ متوسط مشتريات البنوك المركزية الشهرية 38 طناً حتى منتصف 2026».
مؤخراً، تعرض الذهب لضغوط نتيجة تأكيد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على ضرورة الحذر في خفض تكاليف الاقتراض هذا العام وسط مخاوف متجددة بشأن التضخم.
ويتوقع جولدمان ساكس الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام، انخفاضاً من توقعاته السابقة التي كانت تشير إلى 100 نقطة أساس.
ويرى جولدمان أن هذه التوقعات أقل تشدداً من التوقعات الحالية في السوق، إذ تشير إلى اتجاه التضخم الأساسي نحو الانخفاض. كما أعرب الاقتصاديون عن شكوكهم في أن التغيرات المحتملة في السياسات تحت الإدارة الثانية لترامب ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة.