بدأ البنك الأهلي المتحد تغيير علامته التجارية ليُصبح تحت مظلة “بيت التمويل الكويتي” (بيتك)، في إطار عملية دمج شاملة تهدف إلى توحيد الكيان المصرفي وتعزيز الهوية المشتركة.
يأتي هذا التغيير في سياق خطة طموحة للاستفادة من قوة وانتشار بيت التمويل الكويتي كواحد من أكبر البنوك الإسلامية في المنطقة، مع التركيز على تقديم خدمات مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
ومن المتوقع أن يُسهم هذا التحول في تعزيز مكانة البنك في الأسواق الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التوسع المستمر للتمويل الإسلامي عالميًا.
يهدف دمج العلامة التجارية إلى تعزيز التميز في تقديم الخدمات المصرفية، من خلال توحيد الأنظمة والخدمات تحت مظلة “بيتك”. سيتضمن هذا التحول تحسينات في المنتجات المالية، مثل الحلول التمويلية والاستثمارية التي تتماشى مع معايير التمويل الإسلامي، مع الحفاظ على جودة الخدمة التي اعتاد عليها عملاء البنك الأهلي المتحد.
مع بدء هذه العملية، أكد البنك على التزامه الكامل بخدمة عملائه خلال فترة التحول، مع توفير جميع المعلومات اللازمة لضمان تجربة سلسة. ستشمل عملية التغيير تحديثات في الهوية البصرية للبنك، بما في ذلك الفروع والمنصات الرقمية، مع التأكيد على استمرار تقديم الخدمات المصرفية الحالية دون انقطاع.
لرؤية جديدة لمستقبل التمويل الإسلامي
تُمثل هذه الخطوة بداية جديدة لبيت التمويل الكويتي في السوق، حيث يطمح لتوسيع نطاق خدماته وتعزيز ريادته في قطاع المصارف الإسلامية.
ومن المتوقع أن يُسهم هذا الدمج في تحقيق مزيد من النمو والابتكار، بما يعكس تطلعات العملاء ومتطلبات السوق المتغيرة.
يعد تحول البنك الأهلي المتحد إلى بيت التمويل الكويتي يُعد علامة فارقة في القطاع المصرفي، تُبرز قوة التكامل بين المؤسسات المالية وتعزز دور التمويل الإسلامي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.