أكد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، تمسك الدولة المصرية بتطبيق سعر الصرف المرن للدولار، وعدم تكرار أخطاء الماضي.
وأضاف مدبولي في مؤتمر صحفي على هامش جولة تفقدية لعدد من المنشآت الطبية، اليوم السبت، أن تثبيت سعر الصرف لا يعني قوة ومتانة العملة، بل يؤدي لعصوبة تبعات “التعويم” مستقبلا ليصل إلى 40% من قيمة العملة.
وتابع: منذ تطبيق سعر الصرف المرن ارتفع الدولار 5% وهذا طبيعي ومنطقي، وقد يهبط إلى مستوى 47 جنيها أو يواصل الارتفاع حسب العرض والطلب.
وأكد مدبولي أن جميع الخبراء الاقتصاديين أجمعوا على ذلك مع ضرورة الاهتمام بالصناعة لسد الفجوة الدولارية وتعظيم موارد الدولة من السياحة وقناة السويس، وهو الأمر الذي تعمل عليه الحكومة بشكل مستمر.
وأردف: ستسمعون أخبارًا إيجابية بشكل يومي تقريبا عن استثمارات جديدة في مختلف القطاعات، مشيرا إلى اطمئنان المستثمرين لهذه السياسة النقدية لأنها تمكنهم من وضع خططهم لسنوات مقبلة.