ارتفعت الأسهم في آسيا اليوم الاثنين، مقتفية أثر مكاسب الأسبوع الماضي في وول ستريت وقال محللون إن المستثمرين ينظرون إلى اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب للمستثمر الملياردير سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة باعتباره اختيارا صديقا للسوق نسبيا.
وانخفضت أسعار البيتكوين بشكل طفيف كما تراجعت أسعار النفط، في حين ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية.
وارتفع مؤشر نيكاي في طوكيو بنسبة 1.3% إلى 38780.14 نقطة، في حين ارتفع مؤشر كوسبي في سيول بنسبة 1.3% إلى 2534.34 نقطة، وفق أسوشيتد برس.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 بنسبة 0.3% إلى 8417.60 نقطة.
وفي الصين، واصلت الأسهم تراجعها، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4% إلى 3,253.28، وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.3% إلى 19,172.07.
أبقى البنك المركزي الصيني على سعر الفائدة على تسهيل الإقراض متوسط الأجل لمدة عام دون تغيير عند 2%.
وشهدت أسهم شركات التكنولوجيا انخفاضات كبيرة، حيث انخفضت منصة التسوق عبر الإنترنت ميتوان بنسبة 4% بينما انخفضت شركة الوسائط المتعددة وألعاب الفيديو تينسنت بنسبة 1.5%.
وارتفع مؤشر تايكس في تايوان بنسبة 0.2%، وارتفع مؤشر سينسكس في الهند بنسبة 1.4%. وفي بانكوك، ظل مؤشر بورصة بانكوك ثابتًا تقريبًا.
يشهد هذا الأسبوع تحديثًا عن معنويات المستهلكين من مجموعة الأعمال The Conference Board غدا الثلاثاء وبيانات التضخم الرئيسية مع إصدار مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر أكتوبر يوم الأربعاء.
يُعد مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وستكون هذه آخر قراءة لمؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
أغلقت الأسهم في وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة حيث سجل السوق مكاسبه الخامسة على التوالي وسجل مؤشر داو جونز الصناعي مستوى قياسيا مرتفعا آخر بنسبة 1% ليغلق عند 44296.51 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% إلى 5969.34 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.2% إلى 19003.65 نقطة. وارتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.8%.
شهدت الأسواق تقلبات واسعة منذ الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، وكانت اختيارات ترامب لرئاسة وزارة الخزانة وغيرها من المناصب الرئيسية التي تؤثر على السياسات الاقتصادية والمالية من بين العوامل التي أثرت على معنويات المستثمرين.
