انضمت شركة إنفيديا إلى مؤشر داو جونز الصناعي لتحل محل شركة إنتل التكنولوجية، لتمثل تغيير جذري على المؤشر القيادي الذي يبدل شركة للذكاء الاصطناعي مع شركة أشباه الموصلات المتعثرة.
وانخفضت أسهم إنتل بنسبة 1% في التعاملات الممتدة يوم الجمعة، وارتفعت أسهم نفيديا بنسبة 1%، وفقا لقناة “سي إن بي سي” العربية.
ومن المقرر، أن يتم التبديل بين الشركتين على المؤشر في 8 نوفمبر، وفي خطوة منفصلة، سوف تأخذ شركة شيروين ويليامز مكان شركة داو Dow Inc، وفق بيان صادر عن مؤشري ستاندرد آند بورز وداو جونز.
وصعد سهم إنفيديا بأكثر من 180% حتى الآن في عام 2024، حيث رأى المستثمرون أن الشركة هي المستفيد الرئيسي من طفرة الذكاء الاصطناعي.
ومن ناحية أخرى، انخفضت أسهم إنتل بنسبة 51% حتى الآن هذا العام حيث تواجه الشركة تحديات التصنيع، والمنافسة الجديدة على معالجاتها المركزية، والانطباع بأنها فوتت اتجاه الذكاء الاصطناعي.
ويضم مؤشر داو جونز 30 عنصراً ويتم ترجيحه بسعر الأسهم الفردية بدلاً من القيمة السوقية الإجمالية للشركات.
ومع إضافة إنفيديا، أصبحت أربع من شركات التكنولوجيا الستة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار مدرجة الآن في المؤشر.
