توقع ياسر الطيب العضو المنتدب لبنك الكويت الوطني مصر، زيادة أرباح المصرف في مصر بأكثر من 50% بنهاية عام 2024، مشيرا إلى أن بنك الكويت الوطني أكبر بنك كويتي من حيث الأصول حيث قام باحتجاز أرباحه في مصر منذ 2016 وحتى الآن بهدف دعم العمليات والأنشطة المحلية في البلاد. هذا العام أرباحنا بمصر ستتجاوز مصارف عديدة تعمل هنا.
وقال ” الطيب” في تصريحات لـ”الشرق”، واطلعت عليه “بايونيرز مصر”،أن بنك الكويت الوطني استحوذ على أسهم “البنك الوطني المصري” في عام 2007 وقام بتغيير اسمه إلى بنك الكويت الوطني مصر.
ويهدف البنك لتمويل العمليات التجارية داخل البلاد وتمويل المؤسسات للخطط الاستثمارية والتوسعات. يبلغ عدد فروع البنك بمصر حالياً نحو 53 فرعاً ويخدم ما يصل إلى 300 ألف عميل بين مؤسسات وأفراد.
وقفزت أرباح البنك خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 102% لتصل إلى 3.17 مليار جنيه، والإيرادات 56% إلى 6.1 مليار جنيه، وارتفع إجمالي أصول البنك 25% إلى 163.2 مليار جنيه.
الطيب، قال خلال المقابلة مع “الشرق” أمس، إن تحرير سعر الصرف ساهم في تحسين الحركة الاقتصادية بشكل عام، وانعكس على البنك بشكل جيد في تمويلات التجارة الخارجية والمشروعات القومية، وهو ما حسن عمليات البنك في مصر.
وسمح البنك المركزي المصري بتخفيض سعر صرف الجنيه لأول مرة منذ أكثر من 14 شهراً مقابل الدولار الأميركي في مارس الماضي. بلغ متوسط سعر الصرف نحو 50 جنيهاً لكل دولار في معاملات البنوك، وهو ما مثل تراجعاً في سعر العملة المحلية مقابل الدولار بنحو 60% حينها، بينما يُتداول حالياً عند 48.65 جنيه لكل دولار.
الرئيس التنفيذي للوحدة المصرية، أضاف أن مصرفه الذي تبلغ حصته السوقية من قطاع المصارف بمصر نحو 1.4% من حيث الأصول يعمل على زيادة تلك الحصة خلال الفترة المقبلة، دون أن يخوض في تفاصيل أكثر.