تباينت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعد هبوط الأسهم الأمريكية مع ترقب المستثمرين للتطورات في الشرق الأوسط.
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بعد أن قلل المسؤولون من احتمال رفع أسعار الفائدة قريبا.
وساعد ذلك في دفع مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو إلى الارتفاع، وصعد بنسبة 2% إلى 38552.06 نقطة، في حين بلغ سعر الدولار 146.51 ين ياباني اليوم الخميس، ارتفاعا من 146.41 ين في أواخر، أمس الأربعاء.
كان الدولار يتداول عند مستوى 142 يناً بعد أن اختار الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم شيجيرو إيشيبا لرئاسة الحزب وخلافة فوميو كيشيدا في منصب رئيس الوزراء، وفق “اسوشيتد برس”.
وكان إيشيبا قد أعرب عن دعمه لتحركات البنك المركزي الأخيرة لرفع سعر الفائدة القياسي القريب من الصفر، والذي يبلغ نحو 0.25%. وقد دفع هذا المتداولين إلى المراهنة على أن قيمة الين سوف ترتفع.
ولكن بعد اجتماع بين إيشيبا ومحافظ بنك اليابان كازو أويدا، أشار المسؤولان إلى أن البنك المركزي لا يرى أن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى مناسب للاقتصاد في الوقت الحالي.
وقد أدى هذا إلى موجة من بيع الين، وهو ما يعود بالنفع على الشركات المصنعة الكبرى التي تعمل في مجال التصدير.
وفي أماكن أخرى في آسيا، انخفض مؤشر “هانغ سنغ” في هونغ كونغ 1.4% إلى 22124.37 نقطة مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم لجني الأرباح بعد أن ارتفع 6.2% في اليوم السابق بفضل موجة من حماس المستثمرين إزاء الإعلانات الأخيرة من بكين لإنعاش الاقتصاد الصيني.
مع إغلاق شنغهاي والأسواق الأخرى في الصين لقضاء عطلة تستمر أسبوعًا، ازدحمت حركة التداول في هونج كونج.
كما أغلقت الأسواق في كوريا الجنوبية وتايوان.
وانخفض مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 1.3%.
وارتفعت أسعار النفط مجددا فيما ينتظر العالم لمعرفة كيفية رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران يوم الثلاثاء .
وزاد سعر برميل النفط الخام الأميركي القياسي دولارا واحدا إلى 71.10 دولار في التعاملات في بورصة نيويورك التجارية.
وصعد سعر برميل النفط الخام برنت القياسي العالمي 94 سنتا إلى 74.84 دولار.
اختتمت مؤشرات وول ستريت الرئيسية تعاملات الأربعاء دون تغير يذكر وسط حالة من عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط.
وفي سوق السندات، ارتفعت عائدات سندات الخزانة بعد أن أشار تقرير للوظائف، إلى أن التوظيف من جانب أصحاب العمل الأميركيين خارج الحكومة ربما كان أقوى من المتوقع في الشهر الماضي.