قال برنارد مينساه رئيس قسم الخدمات الدولية لدى «بنك أوف أمريكا»، إن أسعار الفائدة في أجزاء كثيرة من العالم ستظل مرتفعة على الأرجح، حيث تؤثر الاحتكاكات التي تتراوح من الصراعات الجيوسياسية إلى التغيرات في سلاسل اٌمداد على الاقتصاد العالمي.
وأضاف أنه على الرغم من توقعات السوق بعودة أسعار الفائدة الأمريكية إلى مستويات ما قبل الوباء، إلا أنه يرى استقرارها أعلى بما يصل إلى 150 نقطة أساس عن ذلك المستوى.
وأوضح «منساه»: «بينما ننتقل إلى نوع مختلف من العولمة، قد نجد أن معدل التضخم الأساسي أعلى قليلاً من ذي قبل»، وفقًا لـ«بلومبرج».
وأشار إلى أن تدابير التحفيز الصينية – بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وتقليل الاحتياطي الإلزامي – كانت “قوية للغاية”، وكانت دافعًا قويًا لارتفاع سوق الأسهم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وبالانتقال إلى أوروبا، يرى «مينساه» أن الاقتصاد الألماني «قوي بشكل لا يصدق»، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من القرارات التي تعزز النمو طويل الأجل.