نما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة سنوية بلغت 3% خلال الربع الثاني في القراءة النهائية متماشياً مع التوقعات.
ولم يتغير التقدير الثالث لمكتب التحليل الاقتصادي للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثاني عن التقدير الثاني الذي أظهر نموًا سنويًا بنسبة 3%. وكان الاقتصاديون قد قدروا أن تظهر القراءة نموًا سنويًا بنسبة 2.9%.
ويؤكد التقدير الثالث للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني أن النمو الاقتصادي كان أعلى من النمو السنوي البالغ 1.4%، الذي شهده الربع الأول.
بشكل منفصل، أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس أنه تم تقديم 218 ألف مطالبة بطالة في الأسبوع المنتهي في 21 سبتمبر، وهو أقل من توقعات وول ستريت البالغة 223 ألفًا. ويمثل هذا أدنى مستوى للمطالبات الأسبوعية منذ منتصف مايو.
وتأتي إصدارات البيانات بعد أسبوع من قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في محاولة للحفاظ على ما وصفه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول بالاقتصاد في «حالة جيدة».
قال باول يوم 18 سبتمبر بعد قرار خفض سعر الفائدة: «الاقتصاد الأمريكي ينمو بوتيرة قوية. التضخم آخذ في الانخفاض». «إن سوق العمل في مكان قوي. ونريد أن نبقيه هناك، وهذا ما نفعله من خلال خفض أسعار الفائدة.»
تعتبر قراءة الناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس متخلفة نظرًا لأنها تحديث للنمو الاقتصادي للربع الذي انتهى في يونيو. لكن التوقعات تظهر أن الاقتصاد ينمو بوتيرة ثابتة في الربع الثالث الذي ينتهي في سبتمبر.
يتوقع متتبع الناتج المحلي الإجمالي التابع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حاليًا أن الاقتصاد الأمريكي يسير بخطى سريعة نحو نمو سنوي قدره 2.9%. وفي الوقت نفسه، يتوقع الفريق الاقتصادي في جولدمان ساكس حاليًا أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي قدره 3% في الربع الثالث.