قال توفيق أوز نائب رئيس اتحاد المقاولين التركي، إن الحكومة التركية انسحبت منذ عام 1980 من الاستثمار وتنفيذ المشاريع، وتركت المجال للقطاع الخاص لتنفيذ المشاريع المختلفة داخل تركيا.
وأضاف، خلال كلمته في النسخة التاسعة من ملتقى بناة مصر، بجلسة «خرائط التنمية .. فرص مستمرة للتصدير»، أن تركيا تأتي في المرتبة الثانية بين أكثر دول العالم في تصدير المقاولات.
لفت إلى أن الحكومة التركية فتحت المجال أمام شركات القطاع الخاص للاستثمار الأمر الذي مكنها من التوسع عالميا واقتناص حجم مشروعات كبير للغاية في مختلف دول العالم بأفريقيا وأوروبا وباقي القارات.
أشار إلى تأسيس منطقة صناعية تركية في مصر منذ نحو 20 عاما، وتم التشارك مع مصر في تنفيذ عدد كبير من المشاريع بمختلف المجالات.
قال إن العلاقات مع مصر تجددت خلال الـ 6 أشهر الماضية، وحاليا نستطيع التعاون مع القطاع الخاص المصري والمقاولين المصريين، موضحا أن هناك فرصة عمل كبيرة للغاية داخل أوروبا، حيث تتولى تركيا عبر شركاتها تنفيذ عدد كبير من المشروعات في روسيا وأوكرانيا وغيرهما من الدول.
لفت إلى أن تركيا بها عقود عمل بقيمة 500 مليار دولار لتنفيذ مشروعات مختلفة من خلال مجموعة كبيرة من الشركات منها حوالي 95٪ من الشركات المتواجدة داخل الاتحاد التركي.
أشار إلى أن تركيا تعد أقدم دولة بمجالات المقاولات داخل ليبيا وغيرها من الأسواق، مؤكدا جاهزية تركيا على التعاون مع مصر في مختلف المجالات المشتركة بين البلدين.
وانطلقت اليوم فعاليات الدورة التاسعة لملتقى بُناة مصر «الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء» تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة وفود عربية وأفريقية وبحضور وزاري موسع، لاستعراض آليات تصدير صناعة التشييد والبناء والصناعات التكميلية المصرية لدول الإقليم، وبحث فرص تصدير التجربة المصرية الحديثة في التنمية العمرانية الموسعة ومخططات شركات التطوير العقاري في التوسع بأسواق الدول الخارجية، وتكرار نماذج المشروعات السكنية والسياحية المتميزة بالخارج، إلى جانب تعزيز مسارات ملف تصدير صناعة العقار المصري.