كشف المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، عن الانتهاء من تركيب جميع الماكينات الجديدة بعد إتمام الأعمال الإنشائية لمصنع “غزل 1” الذي يعد أكبر مصانع الغزل في العالم بعدد نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد على مساحة 62 ألف متر وبطاقة إنتاجية مستهدفة حوالي 30 طن غزل يوميا، استعدادا للبدء في التشغيل التجريبي خلال الفترة القليلة المقبلة.
جاء ذلك خلال اجراءه أمس، جولة ميدانية بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة القطن والغزل والنسيج والملابس، وذلك في إطار الزيارات المستمرة لمواقع العمل والإنتاج والوقوف على مستجدات المشروعات ودفع معدلات التنفيذ.
وتابع شيمي سير العمل بمصنع “غزل4” باكورة المصانع الجديدة في مشروع التطوير بإجمالي عدد مرادن 71808 مرادن وبطاقة إنتاجية تبلغ 15 طن غزل/ يوم، والأعمال الجارية في مصنع “غزل6” ومشروع إنشاء مجمع مصانع النسيج والتحضيرات والصباغة، ومشروع محطة الكهرباء الجديدة، والتقى مسؤولي شركات المقاولات واستشاريي المشروع لاستعراض الموقف التنفيذي.
ووجه بضرورة تسريع معدلات الإنجاز وتكثيف العمل لإتمام المشروع، والمتابعة الميدانية اليومية لنسب التنفيذ في جميع المواقع. وتفقد عددا من مصانع النسيج القائمة ومجمع الوبرة لمتابعة عمليات الإنتاج، وذلك بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة غزل المحلة.
وأكد شيمي أن شركة غزل المحلة تعد من كبريات القلاع الصناعية في مصر، وتستحوذ على جانب كبير من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بهذه الصناعة، والمتابعة المستمرة من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة أن المشروع يتضمن مختلف مراحل الإنتاج بدءًا من زراعة وتجارة القطن وتطوير المحالج، مرورًا بمصانع الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز وصولا إلى المنتجات النهائية.
وأشار إلى ضرورة التواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من الغزول اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها، والعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات، والاهتمام بتدريب العاملين وتنمية مهاراتهم.
من جانبه، أشاد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بأعمال التطوير بالشركة مؤكدا ان الدولة المصرية تولي اهتماماً خاصاً بملف تنمية وتطوير قطاع الغزل والنسيج ورفع قدراته التنافسية بشكل يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات، وهو ما انعكس جلياً على التطوير بالشركة لمضاعفة الطاقة الإنتاجية من خلال تدريب وتأهيل العمالة لإعادة النور لقلعة صناعة الغزل والنسيج لتعود لسابق عهدها من النجاحات على مستوى العالم.