ارتفاع الأسهم الآسيوية بدعم انتعاش “وول ستريت”

ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بدعم من المكاسب التي حققتها “وول ستريت” بقيادة من شركات التكنولوجيا الكبرى المؤثرة.

صعد مؤشر نيكاي القياسي الياباني في التعاملات، اليوم، مضيفًا 2.8% إلى 36605.62، على الرغم من أن المكاسب الحادة كانت جزئيًا انعكاسًا للانخفاضات الحادة السابقة.

استفادت الأسهم من تراجع الين أمام الدولار، مما يعزز قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها إلى ين، وفق “أسوشيتد برس”.

قفزت شركة “تويوتا موتور” بنسبة 2.8%، في حين ارتفعت شركة “نينتندو” بنسبة 1.2%. ولم تشهد أسهم شركة “نيبون ستيل كورب” تغيرا يذكر بعد أن أعرب اتحاد الشركات اليابانية الكبرى في رسالة إلى وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عن مخاوفه بشأن “التدخل السياسي” في عملية الاستحواذ المقترحة لشركة “نيبون ستيل كورب”. وأنهت أسهم شركة “يو إس ستيل كورب” تعاملات اليوم السابق على ارتفاع بنحو 7%.

ووفقا للرسالة التي وقعتها أيضا غرفة التجارة الأمريكية وتحالف الأعمال العالمي وتحالف الابتكار في صناعة السيارات ومجموعات أخرى فإن “مناخ الاستثمار في أمريكا سوف يتضرر بشدة إذا ساد مثل هذا التدخل السياسي”.

وتشرف يلين على اللجنة الحكومية التي تراجع عملية الاستحواذ، في حين أشار البيت الأبيض مؤخرا إلى انفتاحه على منع عملية الاستحواذ.

وارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز/إيه ​​إس إكس 200” الأسترالي بنسبة 0.7% إلى 8041.10.

وصعد مؤشر “هانج سنج” في هونج كونج بنسبة 1.0% إلى 17283.46، في حين لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر” شنغهاي” المجمجع عند 2720.40.

وفي “وول ستريت”، ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، أمس، بنسبة 1.1% بعد أن محا خسائره الصباحية بنسبة 1.6%.

وهبطت أغلب أسهم المؤشر، لكن أداء “إنفيديا” وغيرها من أسهم التكنولوجيا كان كافيا لدفعه إلى تحقيق مكاسب ثالثة على التوالي والعودة إلى 2% من أعلى مستوياته التاريخية التي سجلها في يوليو/تموز.

بينما ارتفع مؤشر” داو جونز الصناعي” بنحو 124 نقطة، أو 0.3%، بعد أن ارتفع من انخفاض بلغ 743 نقطة. وقفز مؤشر “ناسداك” بنسبة 2.2%.

وفي أحدث تقرير حكومي عن التضخم في الولايات المتحدة، تباطأ التضخم الإجمالي إلى 2.5% في أغسطس/آب من 2.9% في يوليو/تموز، وهو ما كان أفضل قليلا من المتوقع.

ولكن الأسعار ارتفعت أكثر من المتوقع من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب عند تجاهل الغذاء والطاقة، ويقول خبراء الاقتصاد إن هذا يمكن أن يكون مؤشرا أفضل لاتجاه التضخم.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 3.66% من 3.64% بنهاية تعاملات يوم الثلاثاء.

وارتفعت عائدات السندات لأجل عامين، والذي يتبع عن كثب توقعات تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى 3.65% من 3.59%.

وفي تداولات الطاقة، ارتفع الخام الأمريكي القياسي 19 سنتًا إلى 67.50 دولارًا للبرميل. وارتفع سعر خام برنت القياسي العالمي 26 سنتا إلى 70.87 دولار للبرميل.