ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الثلاثاء، محاكية ارتفاع وول ستريت، التي استعادت بعض الخسائر من أسوأ أسبوع للسوق في ما يقرب من عام ونصف.
ارتفع مؤشر “نيكاي” الياباني القياسي بنحو 0.5% إلى 36,384.73 نقطة.
وصعد مؤشر “ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200” في أستراليا بنحو 0.6% إلى 8,033.10 نقطة، في حين ارتفع مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية بنحو 0.1% إلى 2,537.85 نقطة.
وربح مؤشر “هانغ سنغ” في هونغ كونغ، 0.3%، إلى 17,248.58 نقطة.
وانخفض مؤشر “شنغهاي المجمع” بنحو 0.5% إلى 2,722.01 نقطة.
يتجه اهتمام المستثمرين الآن إلى آخر البيانات الشهرية حول التضخم على مستوى المستهلك والجملة والتي سيتم إصدارها في وقت لاحق من الأسبوع.
لقد استخدم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة المرتفعة لتهدئة الاقتصاد من أجل إيقاف صعود التضخم.
تتوصع الأسواق أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من شهر سبتمبر/أيلول، وهو ما من شأنه أن يخفف الضغوط على الاقتصاد، مع تحول تركيزه نحو حماية سوق العمل وتجنب الركود.
ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” في وول ستريت أمس الاثنين بنسبة 1.2% ليصل إلى 5,471.05 نقطة، رغم أنه لم يسترد كل خسائره التي تكبدها يوم الجمعة، ناهيك عن الخسائر التي تكبدها خلال الأيام الأربعة الماضية.
وزاد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.2% ليصل إلى 40,829.59 نقطة، كما ارتفع مؤشر “ناسداك المجمع” بنسبة 1.2% ليصل إلى 16,884.60 نقطة.
وارتفع سهم بوينج 3.4% بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع أكبر نقاباتها بشأن عقد جديد من شأنه، إذا تم التصديق عليه، أن يتجنب الإضراب الذي هدد بإيقاف إنتاج الطائرات بحلول نهاية الأسبوع.
وقالت “بوينج”، إن 33 ألف عامل يمثلهم الاتحاد الدولي للميكانيكيين وعمال الفضاء سيحصلون على زيادات في الأجور بنسبة 25% على مدى العقد الممتد لأربع سنوات.
كما عادت شركة “إنفيديا” وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى إلى موقعها الذي احتلته لفترة طويلة في قيادة السوق، وارتفعت أسهم “إنفيديا” بنسبة 3.5% وكانت القوة الأقوى التي دفعت مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى الارتفاع، بعد انخفاضها بنسبة 13.9% في الأسبوع السابق.